#الحوثي ما كان ليحكم شبراً في اليمن لولا انقسام مكونات الشرعية المخزي ، توحدنا يعني نهايته ومليشياته .
لاحظوا تغريدات ميليشيا الحوثي هذه الأيام تنقسم الى ثلاث فرق :
1- (الفريق الأول): هم القيادات الكبيرة من الصف الاول :حديث ناعم ولطيف عن ضرورة المصالحة الوطنية ونبذ الفرقة والتآخي بين المسلمين وتشكيل لجان لهذا الغرض (تقية و خداع وتقليل ) ..
2 - الفريق الثاني من الإعلاميين والهلافيت من الصف الثاني والثالث تهديدات ونخيط وبزيط بتدمير السعودية والإمارات وامريكا وبريطانيا والهند والصين وروسيا وصربيا والمجر وفنزويلا وكينيا وخوض حرب كبرى عالمية ان قرر اليمنيين استعادة وطنهم واننا نعمل بتوجيهات صهيونية لقتالهم
3 - ( الفريق الثالث ) الجوقة الاعلامية من خارج الفريقين على اساس معهم اخبار من مصادر موثوقة وتسريب اخبار بقرب الاتفاق على توقيع خارطة طريق وما إلى ذلك من الاخبار المظللة التي لا اساس لها ويروج لها طابور خامس يعمل في اوساطنا او منعدمي الثقة وضعيفي الارادة..
كل الثلاث الفرق خراطين و كذابين ، الحقيقة الوحيدة في الميدان انهم يستعدون للحرب بكل قوة ولكنهم يمرون بحالة رعب وخوف لا يمكن وصفها .
و على الجانب الاخر الشرعية باختصار شديد فاقدة للشرعية ولا تمثل طموحات اليمنيين حتى في حدها الادنى، هناك قوى و نخب منضوية تحت هذه الشرعية بحكم الامر الواقع ، أمام مكونات الشرعية اليوم خياران لا ثالث لهما:
(الخيار الأول): التوحد و الاتجاه نحو صنعاء ، لخوض معركة التحرير وهزيمة الاحتلال الإيراني المتمثل بمليشيا الحوثي.
فذلك هو المفتاح الحقيقي لحلّ كافة الأزمات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واستعادة الدولة ومؤسساتها، وبناء مسار وطني موحّد يحظى بالاحترام الإقليمي والدولي.
(الخيار الثاني) :الانزلاق نحو صراع داخلي بين المكونات، تُغذّيه حالة الانهيار الاقتصادي، و انعدام الأفق ، وتفكك التشكيلات المسلحة، وضعف الحضور السياسي للشرعية في المشهدين الإقليمي والدولي.
وعلى مكونات الشرعية أن تُحسن الاختيار ، إن كانوا يعقلون، وإن بقي فيهم رجلٌ رشيد.
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )