اللهم حالة الناس مؤسفة، ولو طرحت رأيي لقلت: أكثر من خسر بمجلس القيادة هو العميد طارق.
المجلس لم يضفه أي شيء بل أشركه بتهمةالفساد والتردي ،فهو مهما كانت المبررات عضو مجلس قيادة، ويلمه الفشل مثل الجميع،وهل يحق لي الحديث عن الفشل واستثناء العميد طارق ؟
لا يحق ذلك ..
لذا، الطلب كان بتشارك المسؤولية لأجل التصحيح، لأجل الناس،والذين تنهار حياتهم دفعة واحدة ، واذا كان طلب المسؤولية الأخلاقية والقانونية جريمة فهذا ربما أنسب للمقاومة كمكون وأن تكتفي بما تحققه وتتخفف من أي تهمة، وكل فساد حاصل،وفشل .
أن تُدان وليس بيدك أي شيء فهذه مشكلة ، والذين لم تجف منشوراتهم قبل فترة وهم يرون أن طارق صالح ينفصل بالمخاء هم نفسهم الآن يتمسخرون من بيان المكتب، وتتضح صورة جلية أن هؤلاء لا يريدونك أن تكون معهم ولصالحهم أن تبقى بعيداً وأن تمارس مهامك وحيداً لكي يتهموك بين حين وآخر أنك لا شرعي .
تجربة المقاومة الوطنية ناجحة، نتمنى أن يترجم هذا النجاح بالهيكل الشرعي كله، وبقرار المجموع ، رغم أن هذا الشيء يثقلها، ولكن ما أخف أثقال الواجب الوطني، من أن تشاهد إنهيار الفكرة .
يريدونك أن تبقى بعيداً عن كل شيء، كي يطالونك بالتهم والإنفراد،والإنفصال، واللاشرعية .