في الوقت الذي تعيد فيه الدولة ترتيب أوراقها وتتهيأ لمواجهة جذر الانقلاب الحوثيراني ، تتحرك المليشيا بخبث عبر خاصرة الجمهورية في مأرب، لا من خلال الجبهات، بل عبر التمرد المحلي والتسلل القبلي الناعم.
التحركات التخريبية الأخيرة في مديرية الوادي – بقيادة المدعو عبدالله بن جلال – لم تكن مجرد "مطالب"، بل جزء من محاولة حوثية لضرب تماسك مأرب، وإرباك المشهد السياسي والعسكري معاً.
الهدف واضح:
🔻 تشتيت جهود الدولة.
🔻 خلق بؤر صراع داخلية.
🔻 ضرب العلاقة بين القبيلة والدولة.
🔻 فتح ثغرات لتمرير خلايا حوثية.
لكن الرد جاء أقوى:
🔷 القبائل – وفي مقدمتها عبيدة – رفضت الزج بها في مستنقع الفوضى.
🔷 الدولة حاضرة
🔷️ الوعي المجتمعي في مأرب أقوى من كل محاولات الاختراق.
مأرب ليست مجرد مدينة... إنها قلعة الجمهورية.
صمدت أمام السيف، ولن تُخدع بالدخان.
والرسالة اليوم أوضح من أي وقت مضى:
الجمهورية في مأرب واثقة، والحوثيراني يسقط قبل أن يتقدم.