آخر تحديث :الإثنين-09 يونيو 2025-12:42ص

أحزاب تعز... تجّار وهم وخداع باسم الشعب

الأحد - 08 يونيو 2025 - الساعة 10:41 م

محرم الحاج
بقلم: محرم الحاج
- ارشيف الكاتب


#لاحزاب تعز ،،،كفي امتهانآ للكذب ، وبيعآ للوهم والزيف و الخديعة !!!


من المخجل أن تمارس فروع الأحزاب السياسية في محافظة تعز عملية استغفال الناس وإلهائهم ، بإدعائها الحرص على مصالحهم وهي مشاركة في صنع الكوارث التي اغرقة تعز في كومة فساد .

حيث أعلنت قيادات فروع الأحزاب بتعز إصطفافها إلي جانب المواطن ، في محاولة كاذبة منها لبيع الوهم والزيف و الخديعة للناس.!!! حتى إن البراءة لتظن مثلما يظن المغفل الساذج عند سماعهم أن ملائكة هبطوا من السماء فجأة !!!


و الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع " أن أحزاب تعز تستدعي الضمير ، أو الحالات الإنسانية عند حاجتها للتوسل بهما لمنافعها أو لتمرر بهما أغراضآ تخدم أهدافها !!!!


اللافت : أن أغلب هذه الأحزاب لا ثقل لها لا شعبيآ ولا سياسيآ ، و لا تستطيع وضع اي حلول لانها غير قادرة على معالجة اوضاعها او نصرة قواعدها الشعبية .


ولكن هناك بعض الكلمات في القلب أود طرحها، وأتمنى أن تجد اذان صاغية .. يجب على الإخوة في أحزاب تعز أن يصغوا جيدًا لمن ينصحهم ويرشدهم، وأن ينزلوا من الأبراج العاجية التي بنوها في العهد الحديث، وأن يعوا بأنَّهم ليسوا وحدهم من يفقه السياسة...


في الماضي دروس تستحق الوقوف عليها، ففي مرحلة ما بعد الوحدة شيطن الإصلاح الحزب الاشتراكي وأخرجوه من ملة الإسلام، وبعد أن سقط الاشتراكي استفرد صالح بالإصلاح وأقصاهم، ليعودوا و يشكلوا تحالفًا مع الاشتراكي.

ثم قامت نكبة 11فبراير ضد صالح والتي قادها الإصلاح، متحججين بأنَنا في بلد جمهوري ...


ظلت أحزاب اللقاء المشترك على الأبراج العاجية ولم يعيشوا واقعهم، فرغم تحذيرات الجميع بعدم التفريط بصالح، حتى قال ‎حكيم الإصلاح "جني تعرفه خير من إنسي لا تعرفه" ولكن كابروا حتى سقط صالح وسقطوا بعده...


يا معشر الإخوة في أحزاب تعز

لا تكابروا من النصيحة، فوالله وبالله لا أريد من أحرفي هذه إلا الله والدار الآخرة. عودوا إلى رشدكم أولًا، ثم عودوا إلى وطنكم الذي لن يحتضنكم سواه.


أرجو منكم أن تعدلوا من طرحكم، وأن تراجعوا بعض المحسوبين عليكم، فقد وصلوا إلى قعر بئر الانحطاط، وإن تتبرؤوا منهم فهو خير ، كونوا فعلًا قبل القول، فشعارات محاربة الفساد وإنهاء المحسوبية والشللية، قد أعدتم ابتعاثها، لا تحجروا واسعًا، فيكون نفعكم لأتباعكم وأنصاركم دونًا عن بقية الناس، واخدموا أبناء شعبكم دون تحيز أو تمييز، فتلك رسالتكم التي نشأتم عليها .

" والله غالب على امره"

( محرم الحاج )

( محرم الحاج )