( انتفاضة الماء ..)
بدات رسائل ايجابية تصل من بعض المواطنين : لولا وقوفكم ما ضخت المياة الى منازلنا مجددا ...شكرا لكم ..!
الجماعة يشتوا يخصخصوا كل شيئ حتى يحرمونا من شربة الماء ..
وبدوري لا اثبط الهمم بقدر استنهاضها بزرع شيئ من الامل ولو ب(شوية هدار) كما يقال لنخفف عن الناس وطاة المعاناة نتيجة الوضع المزري ،الذي (اوصلنا) الناس إليه ,
المهم لاياس ،واننا قادمون على الافضل بمشيئة الله ..
إنتفاضة الماء في تعز افضت الى تحرك محمود قاده المهندس رشاد الاكحلي ،وهو غير كاف بالطبع من اجل استعادة حقوق المواطن في المياة ،وقطع دابر الاستثمار والارتزاق في آبار المياة .
وحتى يكون ذلك لابد من استعادة دور المؤسسة ،وتحريرها من الوصاية والنفوذ والسيطرة العسكرية ،وتمكينها من ممارسة نشاطها وقبلها استعادة سيطرتها على مخزون المياة ،وتجريم اي عدوان على الابار ..
وآن الاوان لفتح ملفات الفساد في المؤسسة بدءا بما تعرضت له من نهب تصل قيمته الى مليارات الريالات ، ومرورا بالدعومات المقدمة من الجهات الدولية ،وهي ايضا تصل الى ملاين الدولارات .
قبل سنوات قيادات في مؤسسة المياة طلبت راجية عدم التطرق الى نهب جهة عسكرية لمايزيد عن 20الف لتر يوميا من المياة الواصلة من الحيمة ،وحتى لا نعطي مبرر لحرمان مدينة تعز من تلك المياة ،لان المنظمة الداعمة ستوقف تمويلها للمحروقات اللازمة للضخ ،وبطبيعة المنظمات، تتحسس من هكذا سرقات ،
لكن ماخشيناه وقع بعدها ،ووجد الحوثي فرصته للسطو على حصة مدينة تعز،وشرع باعادة توزيعها الى مناطق تحت سيطرته ..
نبيل شمسان وقف موقف المتفرج ازاء ذلك حتى اتاه اليقين ،بانتفاضة الماء ،التي هددت مستقبله ،وقادها نسوة المدينة ومن حزب (الكنبة)
وحده امين محمود اتاه اليقين فتراجع عند خطوته الاخيرة ،وكاد يتورط في تمرير ابشع عملية نهب تعرضت له مؤسسة عامة بالمدينة ،باعطاء صك براءة لاحد القيادات الاخوانية المتورطة في نهب وتشليح المؤسسة .
امين بذلك التراجع اشعر الجميع بانه يحرص على استعادة المؤسسات ،كمنطلق له لتقديم الخدمات ،ولو طال به المقام ،ربما لكانت الكهرباء قد استعادت عافيتها ،
بخلاف خلفه شمسان الذي حرص على شرعنة ،كل ما كنا نخشاه ،حتى السطو على الشوارع الرئيسية وسط المدينة حصل ..
يتبع (2)