قيل لنا في البداية ان الله قد رزق حزب الاصلاح بدل الشمس شمساااان ،فلم نعبه لذلك ظنا ان الامر مجرد مزحة ،لكن مع الايام اتضح انها حقيقة ،وليست مجرد مزحة ،
كنا نلحظ نيله البركات خلال زياراته الدورية للمخلوع العجوز علي محسن الاحمر في مقر اقامته بالرياض ، وكانه يستقي تعليماته من الباب العالي ،وليس مجرد ان يتمم لشخص لعب دورا خبيثا في إقالة سلفه ،وافساح المجال امامه من خلال دعمه محافظا ،لكن بدون انياب ،
فحوى تلك البركات ان يكون محافظا على مصالح الجماعة ،وليس محافظا على مصالح ابناء تعز .
ليس مانقوله مكايدات بل هو الواقع المعاش والملموس ،
جماعة اممت الجيش والامن وملحقاتهما ،وزاد وفى لها بمفاصل الدولة المدنية الاخرى من تنموية وتربوية وخدمية ،وصحية ،واغلب المحلية كذلك .
نبيل شمسان لم يحدث تغيرا كما يحاول تصديره للاعلى ،مايحدثه هو لعب على الذقون ،لاتصدقوه انه غير قادر، ولكنه يتذرع بعدم المقدرة احيانا، والالتزام بتنفيذ الاجندة احاين أخرى ،
مايحدث في مدينة تعز هو حالة من التمكين السياسي عينه لجماعة سياسية رزقها الله به ،ولا ترغب في مغادرته ،
من الطرائف ان الرجل ودود مع احد صبيتها ،الذي بات ملازما له يوجهه نحو مصالح جماعته ،وباتت المدينة تتحدث عن سر تلك العلاقة الحميمة بذلك الاخواني ذو الامكانات المتواضعة الا من هبر دعومات التنمية الغائبة ،
مؤخرا تبين ان قرار الاطاحة برئيس هيئة الثورة ونائبه ، كان بقرار اهوج املاه ذلك الصبي ، ومرره عبر محافظ ظل كله آذان صاغية لذلك الصبي الذي ظل ينقل غسيل جماعته عبر الذباب الالكتروني ،ليولد قناعة بخطورة الوضع مشفعا بها تعليقات الويل والثبور وعظائم الامور ..
الناس استغربوا تصرفات محافظ يكلف اكثر من لجنة تحقيق وكانه امام حادثة فريدة ،في محافظة يخيم عليها شبح الموت ،وتشهده كل لحظة ،وعزرائيل مستوطن شوارعها يحصد ارواح العباد في كل (زغط) بدون قدر مقدور ،
والمحافظ معطيها الاذن الصنجا كما يقال !
ولانه محافظ (اخجف) انساق وراء الجماعة في تقديم شهادة حول استشهاد نجل احد قيادتها ،في حين ان تاكيدات تنفي شهادته بعكس الترويج الذي انساق وراءه الرجل ،ينقصه اطلاق اسمه على احدى المنشآت،