لعل اخطر ممثل تمكن من خداع قيادة الحكومة ومجلس القيادة ،حتى الآن هو نبيل شمسان الذي استطاع الاحتفاظ بموقعه ،مع انه بلا انجاز يستمد منه مشروعية بقائه ،
الرجل رغم احراق كل اوراقه ، وانتفاء مبررات واسباب بقائه واستمراره محافظا ل تعز ،الا انه مايزال جاثم على انفاس 5مليون مواطن ،
حددت له مهلة ستة اشهر ،لكنه بحركة بهلوانية قام خلالها بحركة (نصف كم) احداث مناقلات محدودة على دفعتين ،لادارات زمواقع هامشية ،اقل من اصابع اليدين ،
وفق المعلومات انه يوهم الحكومة ومجلس القيادة انه يقوم بعملية تغيير مرض للكل وانه يخوض معاركا للتغير ،يخرج فيها منتصرا دوما ،فيما الحقيقة انه يقوم بحركة تضليل وتغطية على الفساد ،
حالة نبيل شمسان اليوم في تضليله وخداعه للحكومة ومجلس القيادة تشبه تلك التي كان يقوم بها حمود الصوفي زمان عند خوضه الانتخابات وبحركات بهلوانية وبلطجة رسمية يحسم الانتخابات بطريقته ولو بربع او بثلث الناخبين ،
كان يضخم حالة الخصوم ،مقابل المؤتمر الذي بلا حمود صفر على الشمال ،حنكة حمود هي من تكسب المؤتمر دائرة الناصري والمشترك ،
فكذلك يفعل اليوم نبيل شمسان: تعز مستحيل تتعايش مع خلفه مستدعيا زورا وبهتانا حالة سلفه ،
وبالمقابل يقدم صورة عن تعز في عهده بانها تعافت ومستوى الانجاز للتنمية ارتفعت ،فيما تعز اساسا بلاتنمية ،شوارعها مكسرة، ومحفرة ،وتعيش بلاكهرباء ومياة وخدماتها صفر ..
حظيت بقليل تنظيف لشارعين ونصف عند زيارة الرئيس وسرعان ما عادت مقلبا للنفايات، تغمر شوارعها المخلفات ومياة الصرف الصحي .
يحسب ل نبيل شمسان انه تعايش مع منظومة الفساد ،وتكيف الى حد بعيد واصبح شعاره المفضل كما هو متداول بين العامة من شدة سلبيته تجاه كل ماهو عام : هاتوا حقي واعملوا ماتشاؤون ..؟!
الكل مجمع ان إب شمسان يقرط الاخضر واليابس ،ومانرجوه من فخامة الرئيس د رشاد العليمي عمل تدوير للخداع الشمساني في ذهنه ،والخروج لنا بمحافظ يخلي لنا على الاقل اليابس ..