تواجه اليمن عدوان ثلاثي ،تحالف لتدمير اليمن وقتل ابنائه ،سيذكر التاريخ يوما ان
تحالفا للشر ممثلا ب الحوثي ،وامريكا ،وثالثهما اسرائيل قد عقدوا العزم لتدمير اليمن ،ومالم يتدارك العقلاء فالبلد الى مصير مجهول ...
لقد آن الاوان لانقاذ مايمكن انقاذه من براثن العدوان الثلاثي ..
الحوثي مارس العدوان الداخلي ، حتى جلب العدوان الخارجي ،
فلم يكترث لتدمير البنية التحتية هي كل راسمال بلد لاكثر من نصف قرن ، حتى سلم معاول التدمير لغيرن لمواصلة ما بدأه ،في عدوان الداخل .
لطالما هتف بالموت لامربكا ولاسرائيل ،حتى اتتا اليه لتريه الموت حقا على اصوله ,
لايكترث للموت والتدمير فمالم يدمر او يمت بسلاحه ،مات ب(طوائر) تحالف العتوان بقيادة ال سلول ،ومالم يصل اليه الاخير اتته (طوائر) العتوان الصهيو امريكي والبريطاني ..
اليمن تتلقى ضربات نتيجة المغامرات الحوثية ،
لسنا ضد ضرب الصهاينة المحتلين ،ولكن مع الاستعداد حتى تتكافا المواجهة والخروج باقل الخسائر .
ثمة فرص كان بامكان الحوثي استثمارها ،فيما لو تسلل او اقتحم من جنوب لبنان شمال فلسطين قبل وبعد معركة البيجر السهيرة كما كان مخطط لاستعادة الحق العربي في مناطق الجليل الشمال والغربي بفلسطين ،وطرد الصهاينة من تلك المستوطنات التي خلت من المحتلين ،
او اللجوء لعمليات استشهادية مؤلمة عند تسلله الى داخل فلسطين ،
من يقم باعمال قتالية عليه ان تكون متوازية او قريبة الى حد ما بدلا من الفزاعات لتبرير الضربات للبنية التحتية لبلده كحال الصاروخ الاخير ،
اسرائيل ضخمت من حال صاروخ
(الحفرة) الاخير في مطار بن غريون ، لتعطي لنفسها حق العدوان ،
ولتستثير امريكا لمزيد من الضربات الموجعة نحو بلد بعيد عنها ضخ يوما ما آلاف المهجرين لتعزيز وجودها في ارض محتلة ،وزاد وثق ذلك التعزيز باهم نسخ التوارة الحقيقة لدعم وجودها ،
بالامس الحوثي اهدى مجرم الحرب المطلوب للعدالة الدولية نتن ياهو نسخة التوراة وهاهو يرد الجميل ..؟!
صاروخ او مسيرة تحدث اضرار طفيفة مقابل تدمير موانئ وإحراق مصانع وتخريب مطارات ومنظومة اتصالات او محطة كهرباء ،ناهيك عن قتلى وجرحى دون امكانية الدفاع اوحماية للمواطن ،امر فيه مجانبة للصواب ،بل وفقدان للعقل ..
امام هذة الحالة الميؤس من شفائها على القوى اليمنية سرعة التحرك لانهاء هذة التراتبية ،والدخول في معركة انقاذ اليمن مماهي فيه مهما كلف ذلك من ثمن ..