آخر تحديث :الخميس-05 ديسمبر 2024-01:58م

اللص المتبجح..صاحب نظرية قلع العداد

الجمعة - 01 نوفمبر 2024 - الساعة 06:40 م

جمال الغراب
بقلم: جمال الغراب
- ارشيف الكاتب


اللص المتبجح .

سلطان البركاني...صاحب نظرية قلع العداد


الإسم: سلطان بن سعيد البركاني

اسم الشهرة: سلطان البركاني

تاريخ الميلاد: 1956

المحافظة: تعز

المديرية: المعافر

الإنتماء السياسي: المؤتمر الشعبي العام.

يُعد البركاني واحداً من أبرز القيادات الحزبية في المؤتمر الشعبي العام، وهو عضو في البرلمان منذ أول إنتخابات أعقبت الوحدة عام 1993وحتى اليوم .


شغل البركاني، من 1997 إلى 2003، آخر إنتخابات نيابية في اليمن، منصب رئيس كتلة حزب "المؤتمر" الذي كان يمتلك أكثر من ثلثي أعضاء مجلس النواب.


عُرف عنه دفاعه المستميت عن أسرة صالح و سياسات حزب المؤتمر وحكوماته المتعاقبة ، ما جعله الأكثر إرتباطاً بما يُسمى "جناح الصقور" داخل المؤتمر.

عام 2010 أطلق تصريحه الشهير بإمكانية "قلع العداد"، أي إجراء تعديلات دستورية تسمح بترشح صالح لفترة رئاسية جديدة، إذ كان من المقرر إنتهاء فترته في عام 2013.

تصريحات مستفزة اثارة حفيظة الشارع اليمني بمن فيهم قيادات كبيرة في حزب المؤتمر، وتسببت في اندلاع ثورة عارمة ضد صالح ونظامه عام ٢٠١١م .


فساده :

البركاني الذي يترأس حالياً مجلس النواب(نسخة الشرعية )واحدا من كبار اللصوص في اليمن ، الذين لم يفوتوا فرصتهم في مرحلة حكم الرئيس السابق صالح، حيث حاز على ثروة لا أول لها ولا آخر، من أموال الشعب.


تحدث عن الفساد كثيراً حين كان نائباً، لكنه وقف في وجه هيئة مكافحته عندما تقدمت بطلب تعديل قانون إنشائها؛ لتتمكن من القيام بدور فاعل وحقيقي قبل ثورة الشباب وفي فترة حكم الرئيس هادي .


ناهض البركاني كل خطوة تهدد مصالحه ومصالح الفاسدين من أعضاء حزبه.


إلى جانب فساده، ظل البركاني حجر عثرة في طريق مكافحة الفساد، حين كان رئيس كتلة الأغلبية في مجلس النواب.

أما الآن فهو رئيس المجلس بأكمله، رغم الثورة على النظام الذي كان جزءً منه، ورغم الحرب التي تحالف فيها حزبه مع من كانوا سبباً في إشعالها،

"وكأنك يا بو زيد ما غزيت" .


في مؤتمر الحوار الوطني، اعترض البركاني على مادة أُقرت في مجموعة الحكم الرشيد وتنص على إضافة مادة في الدستور تحرم الحصانة في قضايا الفساد بشكل مطلق.

تطور الإعتراض إلى تلاسن وإشتباك بالأيدي مع بعض أعضاء المؤتمر.

ولأن من شبَّ على شيء شاب عليه، لازال البركاني يمارس الفساد، ويحمي الفاسدين حتى اليوم.


قبل أكثر من سنتين كشفت مصادر عن وجود فساد مهول في ملف كهرباء ساحل حضرموت، يديره المحافظ السابق فرج البحسني ورجل الأعمال حسن جيد.

تؤكد المصادر أن البركاني يقف وراء رجل الأعمال "جيد" الذي يعمل في مجال تأجير وتركيب محطات الكهرباء والشركات في كل أرجاء اليمن بما فيها المناطق الواقعة تحت سيطرة الح/وثي.

وقوف البركاني مع "جيد" ثمنه قصر فاخر بحيّ الشيخ زايد في العاصمة المصرية القاهرة، وثلاثة ملايين دولار عداً ونقداً.


بين البركاني وجيد علاقة وطيدة وقديمة، فالأخير أيضا برلماني مؤتمري ومن الصنف الفاسد ذاته.


واقعة الفساد هذه تدعم واقعة أخرى تحدث عنها ناشطون قبل سنوات في السوشال ميديا ، وتتعلق بصفقة فساد في قطاع النفط أبطالها مسؤولون في أعلى هرم الدولة، وعلى رأسهم مكتب رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ومكتب رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك..


المصادر أكدت أن نصيب مكتب رئاسة الوزراء في الصفقة 600 ألف دولار، ونصيب مكتب سلطان البركاني 400 ألف دولار.


أرقام الفساد أعلاه تافهة ومتواضعة مقارنة بما حازه البركاني إبان حكم صالح، حيث يملك البركاني أرصدة بملايين الدولارات وعقارات، واستثمارات مختلفة داخل اليمن وخارجها؛ لكن ممارسة الفساد في ظل ظروف الحرب، والمجاعة تنطوي على خسة ولؤم ووضاعة الضمير.


ونحن هنا نتحدث عن فاسد مخضرم لديه من الثروة ما يغنيه عن الدخول في صفقات فساد جديدة، غير أن الطبع يغلب التطبع دوماً.


البركاني من المتورطين أيضاً في صفقة فساد شركة "واي" للاتصالات، إلى جانب جلال هادي ولطفي باشريف ومكتب أحمد العيسى؛ حيث صرف البنك، بتدخل من نجل هادي، نحو 45 مليون دولار لشراء الشركة ونقلها إلى عدن.


فساد البركاني لا يخفى على أحد، ولا يمكن إنكار فساد ولصوصية كل من عملوا ضمن طاقم الرئيس السابق صالح، خصوصاً الدائرة المقربة منه.


فوق هذا يتسلم سلطات البركاني مبلغ يزيد عن ٥٠ ألف ريال سعودي شهرياً من اللجنة الخاصة السعودية واعتمادات أخرى من قبل الدولة بينما لم ينعقد مجلس النواب غير مرة واحدة منذ انتخاب البركاني رئيسا للمجلس.

وقبل أشهر قليلة افتتح البركاني قصر فخم يطل على وادي البركاني في تعز ، تقدر تكلفته بأكثر من ٥ مليار ريال قعيطي، أي بما يعادل ٢ مليار عملة قديمة.

هذا وما خفي أعظم(مرفق صورة للقصر في التعليقات ).


لم نتحدث هنا بإستفاضة عن الفساد السياسي، ونظرية قلع العداد، التي عُرف بها البركاني، لأن نظام صالح كان قائماً على هذا الفساد من رأسه حتى أخمص قدميه، كغيره من الأنظمة التي تتبنى ديمقراطية شكلية .

#موسوعة_لصوص_اليمن


*المصادر: خاصة و اعلامية

..............

ملاحظة

انتظروا اللص القادم