من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت-26 يوليو 2025-02:43م
مقالات
رسالة إلى الشعب
الأربعاء - 24 يوليو 2024 - الساعة 12:26 ص
بقلم:
نايل عارف العمادي
- ارشيف الكاتب
إلى الشعب مالك السلطة وواهبها، لقد حان الوقت لتتحرك ضمائركم ، وتهبوا هبة الرجل الواحد كما فعل أجدادكم في إسقاط الإنجليز في الجنوب وإسقاط الحكم الأمامي في الشمال.. إلى متى ستظلون صامتين على الظلم والقهر والذل الذي يحدث لكم؟ إلى متى سيزداد الفاسدون ثراءً ويعيشون في أفخم القصور هم وأبناؤهم في الخارج، وأنت مذلول لا تجد ما يسد جوعك؟..
إلى الشعب، لم يعد أحد يهتم بكم أو يسأل عنكم، لم تعد هناك صناديق اقتراع كي يهتمون بصوتكم، ولم تعد هناك حاجة لأخذ رأيكم، فهم يصدرون قراراتهم من أفخم فنادق العالم ويظهرون لك في المناسبات يهنئونك بل ويسخرون من غبائك..
أيها الشعب، إذا استمر صمتكم، فتأكدوا أن مكب النفايات هو مصدر عيشك الوحيد، وأن التسول على أبواب المسؤولين والمنظمات هو مستقبلكم الذي ينتظركم..
أيها الشعب، عليكم اليوم أن تخرجوا لاستعادة النظام وإسقاط الفساد وليس لديك خيار سوى الثورة إما أن تعيش حياة كريمة أو تموت كريماً، فحرية النفس والإقامة على الضيم لا يجتمعان أبدًا، أينما حل هذا أدبر ذاك ، والإسلام ينهى عن الظلم ويدعو إلى مقاومة الظالم بكل الوسائل المتاحة والتعبير عن الرأي بالطرق السليمة احد هذه الوسائل.
وفي الختام، قال الشهيد الزبيري:
جُوْدُوا بِأنْفُسِكُمْ لِلْحَقِّ وَاتَّحِدُوا
فِي حِزْبِهِ وَثِقوا باللَّهِ وَاعْتَصِمُوا
لَمْ يَبْق لِلْظَّالِمِيْنَ اليَوْمَ مِنْ وَزَرٍ
إلا أنُوفٌ ذَلِيْلاتٌ سَتَنْحَطِمُ
وَالشَعْبُ لَوْ كَانَ حَيَّاً مَا اسْتَخَفَّ بِهِ
فردا وَلا عَاثَ فِيْهِ الظَالِمُ النَّهِمُ
إنَّ الّلُصُوصَ وَإنْ كَانُوا جَبَابِرَةَ
لَهُمْ قُلُوْبٌ مِنَ الأطْفَالِ تَنهَزِمُ.
مقالات
عبدالسلام القيسي
يتعامى عن مسالخ الحوثي.. علي البخيتي شاهد زور في زمن السجون
أحمد اليفرسي
هكذا خان غريفيث اليمنيين.. المبعوث الذي أصبح حوثيًا
محمد جميح
الشيطان لا يتوب
العميد/ محمد عبدالله الكميم
نحن على أعتاب معركة فاصلة
د. ثابت الأحمدي
اليمنيون في أطول قصة نضال.. يعيشون جوعى.. يموتون غرباء!
نزار الخالد
أحمد علي عبدالله صالح.. صوت الأمل في زمن الوجع والشتات.. وضمير وطن في زمن الخيانة