من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة-17 أكتوبر 2025-08:46م
مقالات
سياسيون ودور محايد
الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - الساعة 03:10 م
بقلم:
صالح ابوعوذل
- ارشيف الكاتب
حين يقرر السياسي "لعب دور المحايد"، عليك ان تدرك أنه اما "سياسي جبان أو مرتزق"، في القضايا الوطنية، لا حيادية ولا ان تتحول إلى قضية "ابتزاز لتحقيق رغبات شخصية".
أنت كسياسي ليس من حقك ان تسامح او تتهاون في القضايا الوطنية، اما وتحمل القضية وتنافع عنها بكل بسالة أو تترك غيرك يتحمل المسؤولية، وتتحول إلى المدرجات للمشاهدة.
أنت لم تضع نفسك في هذا المكانة "بل الناس والقضايا الوطنية"، من لها الفضل عليك، وليس العكس.
لا فرق بين السياسي والجندي في أرض المعركة، انت في معركة أشد ضراوة وتحتاج الى ذكاء وفطنة واسلحة غير تقليدية في مواجهة العدو، الجندي لديه خبرته القتالية وسلاحه التقليدي، واستعداده للتضحية من أجل الهدف الذي يؤمن به.
فكرة "خط رجعة "، هذه لا تصلح مع القضايا الوطنية المصيرية، "كقضية شعب الجنوب"، وضع خط تحت كلمة "قضية شعب الجنوب"، فهي ليست قضتك وحدك، او جماعتك بل قضية وطنية يمتلكها شعب كبير، ليه أرث كبير في التنوع الثقافي والاجتماعي.
"الطاغية حين يموت"، فهذا مصير كل من على "العاجلة"، لكن من حق الناس ان تقول رأيها في طاغية كرس حياته للحض على الحرب والقتال والعنف والإرهاب، بشاهدته هو، ليست تهما، بل أن اليمنيين يفاخرون بما فعله الزنداني ورفيقه اليدومي من تجييش الأفغان العرب والقبائل اليمنية في الحرب العدوانية التي خسرها الجنوب في صيف العام 1994م.
يقول "أحمد الصوفي"، سكرتير الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح "إن قيادات إخوان اليمن أصدرت فتوى الحرب، حينما عجزت القوات اليمنية في اجتياز القوات الجنوبية في منطقة صبر على تخوم العاصمة عدن".
من حقك ان تمارس السياسة بشتى الطرق التي تريد، ومن حقك ان تطرق كل الأبواب للحصول على مكاسب شخصية او وطنية، لكن هذا يظل في داخل وطنك أنت، دون ذلك اذهب اقنع الغزاوي على ان يتعايش مع الاحتلال لبلده..
لا تأتي تفرق بين "هذا الاحتلال وذاك"، هو كله احتلال استيطان لأرض ليست أرضه، حتى جماعة الحوثيين، وهي جماعة يمنية، يصفها النظام اليمني السابق والحالي على انها "جماعة احتلال احتلت مؤسسات الدولة والبلاد وشردت اليمنيين في كل مكان".
لا يمتلك أي سياسي حق "منح البراءة أو العفو"، عن أي متهم مدان بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين "كان على قيد الحياة او رحل"؛ يرحل المجرمون وتبقى جرائمهم شاهدة وتتوارثها الأجيال.
من صفحة الكاتب على إكس
مقالات
فؤاد الشدادي
أن الله لايصلح عمل المفسدين
كامل الخوداني
فتبينوا..
محرم الحاج
خلف الكواليس.. أعقد وأخطر على تعز
عبدالله اسماعيل
الفكرة التي تعيد إنتاج الامامة
همدان العليي
الرئيس رشاد العليمي وتجريم العنصرية في اليمن
نايل عارف العمادي
صنعاء تترقّب ساعة الخلاص فهل تستثمر الشرعية لحظة الغليان الشعبي