الذكرى الثامنة لحصار تعز ، والذي بدأ يوم ١٣ يوليو ٢٠١٥ من قبل العدوان الحوثي الغاشم ، هي عنوان ضخم لمأساة اليمن في عصره الحديث .طوال ثمان سنوات وسكان مدينة تعز يعانون من الحصار الظالم الذي تمارسه عصابة الحوثي الارهابية ، والذي يتوحش مع إصرار تعز على التمسك بخيارها الوطني ، رافضةً الانصات إلى المناشدات الانسانية التي تطالب هذه الجماعة بفتح الطرقات لتسهيل حصول المواطنين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال على الخدمات ومياه الشرب والمواد الغذائية والأدوية واسعاف المرضى والجرحى . وفي نفس الوقت تصر على بقاء الحصار وعدم فتح الطرقات بموجب ما تم التوصل اليه من اتفاقات ، سواء اتفاق استوكهولم او الاتفاقات التي شملتها الهدن المختلفة والتي أوصت برفع الحصار عن مدينة تعز . إن ثمان سنوات من الحصار والمعاناة إنما يعكس الطبيعة الارهابية لهذه الجماعة التي تسجل بهذ العمل الوحشي واحداً من أبشع وسائل التعذيب الجماعي ضد مدينة وقفت دائماً وابداً متمسكة بخيارها الجمهوري والوطني . ليعمل الجميع من أجل رفع الحصار الوحشي عن مدينة تعز ..