بعد مواقفة المهاجمة للسعودية ، أعلنت قيادة حزب الإصلاح في تعز تبرأها من الشيخ / حمود سعيد المخلافي.
حيث نقل موقع الإصلاح الرسمي"الصحوة نت" عن مصدر مسؤول في الحزب تعز بأن الشيخ حمود المخلافي "لا يعبر عن الإصلاح ولا يمثله فيما يصدر منه".
وكان الشيخ / حمود سعيد والذي يعد من ابرز قيادات الإصلاح في تعز ، قد دعا في بيان له الى انسحاب أبناء المحافظة من جبهات القتال في صعدة على الحدود مع السعودية.
هذا الموقف اثار خوف قيادات الإصلاح المتواجدة في السعودية ، وهو ما دفع بالإصلاح الى اصدار هذا التصريح الذي قال بأنه "والمملكة العربية السعودية في خندق واحد لمواجهة المشروع الحوثي".
وعبر المصدر الاصلاحي عن رفضه للإساءة للسعودية ودورها من أي جهة أو شخص، مشيداً بالدعم السعودي للسلطة الشرعية في معركة التحرير في محافظة تعز وكافة المحافظات.
وحاول المصدر التهرب من تبعات دعوة المخلافي ، حيث قال بأن "أي تحشيد لعمل عسكري خارج الجهاز الرسمي للقوات المسلحة يعد عملاً مليشياوياً مرفوضاً، أياً كان من يدعو له".
وكان المخلافي والذي يتواجد في تركيا منذ اكثر من عامين قد اصدر السبت الماضي بيان شديد اللهجة ، هاجم فيه دول التحالف ( السعودية والامارات ) ، قائلا بأن " القناع سقط عنهم ، واتهمهم بالتآمر على اليمن منذ عام 2011م إلى اليوم.
وقال المخلافي قال بان الشعب عرف اليوم " عدوه من صديقه وأخ الصدق من أخ العمالة" ، وأضاف : سقطت أكذوبة استعادة الشرعية وبات الوطن وحيدا ينهشه المحتلون والعملاء، في إشارة للتحالف.
المخلافي وجه دعوة الى أبناء تعز المقاتلين في جبهات صعدة على الحدود مع السعودية الى الانسحاب والعودة الى المحافظة ، كاشفا عن ترتيبه " لما يلزم لاستقبالهم واحتواءهم في صفوف الجيش والمقاومة ".
وختم المخلافي بيانه بتذيل اسمه تحت صفة " رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية" ، وهو ما اعتبرته مصادر مطلعة تدشينا لكيان جديد من قبل جماعة الاخوان ضمن حربها على الامارات والتحالف.
وفي تسجيل صوته له تداوله أنصاره على شبكات التواصل الاجتماعي ، كشف المخلافي عن حصوله على مرتبات لنحو عشرة ألف مقاتل ، وأن الرقم مفتوح لمن سينحسب من جبهات الحدود.
مصادر كشفت عن تلقي المخلافي دعما ماليا كبيرا من دولة قطر لإنشاء جيش من عناصر الاخوان يضم نحو 15 الف مقاتل ، يتوزعون في 3 ألوية عسكرية جديدة سيتم انشائها لنشرها في ريف تعز.