كشف الباحث والخبير في الآثار اليمنية عبد الله محسن، السبت، عن عملية تهريب واسعة طالت أكثر من 200 قطعة أثرية خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدًا أن العملية تمت بدعم شخصيات نافذة وبعلم جهات رسمية لم تتحرك لإيقافها.
وقال محسن في منشور له على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك إن القطع المهربة خرجت من البلاد خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، مشيرًا إلى أن المتورطين في العملية يتمتعون بنفوذ واسع في إشارة إلى مسؤولين أو جهات لها تأثير مباشر داخل مؤسسات الدولة.
وأضاف الخبير أن بعض هذه الشخصيات يحظى بـ"هالة زائفة" لدى البعض، رغم مشاركتهم ـحسب قوله ـفي تدمير ما تبقى من الهوية التاريخية للبلاد، واصفًا إياهم بـ"الشخصيات الكرتونية التي تبيع الوطن قطعةً قطعة".
وأفاد محسن بأن الجهات الرسمية على علم كامل بعمليات التهريب، إلا أنها ـ كما قال ـ عاجزة عن التدخل أو إيقاف المتورطين، مضيفًا بلهجة نقدية حادة: "الحامي مش قادر يحمي نفسه.. ما فيش فائدة".