أثار إعلان قناة بلقيس الإخوانية، المملوكة للناشطة الإخوانية توكل كرمان، عن إغلاق بثها يوم الجمعة موجة من الجدل والتصريحات الانتقادية حول إدارة القناة ومعاملة موظفيها.
و قررت قناة بلقيس التوقف عن البث بشكل كامل يوم الجمعة الماضي، في خطوة مفاجئة، حيث أرجعت القناة في إعلانها المقتضب سبب الإغلاق إلى "أسباب قاهرة" دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وعلق الصحفي رضوان الهمداني بقوة على هذا الإعلان، حيث وجه اتهامات حادة للناشطة الإخوانية توكل كرمان، مالكة القناة، واصفًا إياها بـ "الانتهازية البشعة".
وكشف الهمداني في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: "أن من حقارة توكل كرمان، لم توظف أحدًا في القناة بعقود رسمية، مما حرم الموظفين من الحصول على إقامات قانونية، وبالتالي تأهلهم للحصول على الجنسية التركية وفقًا للقانون الذي يشترط خمس سنوات من الإقامة".
وأضاف: "نتيجة لانعدام الأمان الوظيفي، غادر كل من وجد فرصة إلى أوروبا"، معتبرًا أن كرمان "نموذج للانتهازية البشعة تحت يافطة العدالة والثورة والخطابات الكاذبة".
من جهة أخرى، أكد الكاتب محمد عبداللطيف الصعر صحة هذه المعلومات، وكشف عن مصير قاسي لبقية الموظفين، حيث علق بالقول: "باقي موظفين بلغت عليهم ودخلوا السجون التركية"، في إشارة إلى قيام كرمان بالتبليغ.