آخر تحديث :الأحد-16 نوفمبر 2025-07:23م
منوعات

أفواكه تساعد في تخفيف حرقان البول بسرعة

أفواكه تساعد في تخفيف حرقان البول بسرعة
الأحد - 16 نوفمبر 2025 - 04:57 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ وكالات

يعد حرقان البول أو حرقة البول من أكثر الاضطرابات المرتبطة بالبول انتشاراً، وهو مصطلح يعبر عن عدة أمراض متعلقة بالجهاز البولي، ويشعر فيه المريض بعدم راحة أثناء التبول أو عدم القدرة على التبول مع وجود ألم.

ونظراً لاختلاف تركيب الجهاز التناسلي عند الذكور والإناث، فإن أسباب حرقة البول عند الإناث تختلف عنها عند الذكور مع وجود عوامل محفزة لحدوث الحرقة شبيهة عند الجنسين.

وهناك أطعمة طبيعية مثل الفاكهة يمكن أن تساعد في تخفيف حرقان البول بسرعة.


• أسباب حرقان البول


هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حرقان البول، من أبرزها: القسطرة البولية، ارتفاع سكر الدم، قلة شرب السوائل، وجود حصوات في المسالك البولية (الكلى، الحالبين، المثانة)، التهيج الكيميائي الناتج عن استخدام مواد التنظيف (الصابونة أو الشامبو)، الانسداد الكلي أو الجزئي في الحالب، متلازمة المثانة المؤلمة، التهابات المسالك البولية، والأمراض المنقولة جنسياً.

وقد يؤدي التهاب غدة البروستاتا أو تضخمها إلى حرقان البول عند الرجال. أما عند النساء، فقد يزيد الحمل من احتمالية حدوث حرقان البول، وكذلك الالتهابات النسائية سواء ناتجة عن التهابات بكتيرية أو فطرية، وآثار ما بعد انقطاع الطمث.


• أعراض حرقان البول


من أبرز أعراض حرقان البول: الإحساس بالألم أثناء التبول، الألم أسفل الظهر، ألم في الخصر، رائحة البول الكريهة، وجود دم في البول، ارتفاع درجة الحرارة، وزيادة عدد مرات التبول.


• فاكهة لتخفيف حرقان البول


لا توجد فاكهة واحدة مخصصة لـتخفيف حرقة البول بسرعة، لكن هناك أطعمة قد تساعد في تخفيف الأعراض، مثل التوت البري والبطيخ والليمون المضاف إلى الماء الدافئ.


التوت البري: يساعد تناول عصير التوت البري غير المُحلى على تخفيف حرقان البول، من خلال منع البكتيريا من الالتصاق ببطانة الجهاز البولي، ما يسهم في علاج التهابات المسالك البولية التي تُسبب الحرقان والألم.

وأكدت مراجعة شاملة لـ50 تجربة سريرية شملت نحو 9000 مشارك، نُشرت عام 2023، أن منتجات التوت البري تقلل بشكل فعال من خطر تكرار التهابات المسالك البولية لدى النساء والأطفال والأشخاص المعرضين للخطر بعد التدخلات الطبية. ويُعزى هذا التأثير إلى مركبات "البروأنثوسيانيدينز" (PACs) التي تمنع البكتيريا من الالتصاق بجدار المثانة، ما يسهل التخلص منها.

وتشير الدراسات إلى أنه يجب ملاحظة أن التوت البري ليس علاجاً فورياً للأعراض الحادة، بل هو مفيد بشكل خاص للوقاية أو لتخفيف الأعراض بشكل تدريجي مع الاستخدام المنتظم.

البطيخ والبرتقال: غنيان بالماء، مما يساعد على زيادة إدرار البول وتنظيف الجهاز البولي. كما يحتوي البرتقال على فيتامين "C" الذي يدعم المناعة.


الليمون: قد يكون له تأثير قلوي على الجسم ويساعد في تخفيف حرقان البول، ويمكن تناوله عن طريق خلط عصير الليمون في ماء دافئ مع القليل من العسل.