سبع سنوات كاملة يشهدها منزل المواطن الراحل علي مصلح الغزير في صالة بمدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، حيث يحتله مدير أمن المديرية، وضاح الدباني، رغم أن المنزل ملك أصيل للمرحوم وورثته الشرعيين.
وقال سكان محليون، أن المنزل الواقع أمام المعهد الصحي أصبح مأوىً لزوجتي المدير حيث تسكن الأولى الدور الاول والثانية الدور الثاني، بينما أبناء المرحوم وورثته – وهم أمّ وسبع بنات وثلاثة أبناء – يعيشون مشردين في بيوت الآخرين، محرومين من حقهم المشروع في مسكنهم.
مبررات الدباني المتكررة كانت مثيرة للجدل، إذ يزعم أحيانًا أن "صاحب البيت متحوث" أو أن "الأرض من أملاك الدولة"، في محاولات واضحة لتبرير احتلاله للمنزل وطمس حقوق الورثة.
المتابعون والشهود يشيرون إلى أن المدير حول دوره المكلف بحماية المواطنين إلى أداة للظلم، فيما أسرة الغزير تعيش مأساة يومية وسط انتهاك صارخ لحقوقها.
ووجهوا نداء عاجل إلى محافظ تعز ووزير الداخلية لإنصاف الأسرة واستعادة منزلها، مؤكدين أن إعادة الملكية للورثة ليست منّة، بل واجب وطني وإنساني وأخلاقي.