سخر النائب البرلماني عبده بشر من ما وصفته ميليشيا الحوثي الإيرانية بـ"الإنجاز الأمني"، معتبراً أن ما أعلن عنه يتعلق فقط بـ إجبار معتقلين على الاعترافات تحت الضغط، مؤكدًا أن هذا لا يمثل إنجازًا بل جريمة يعاقب عليها القانون.
جاء ذلك تعليقًا على بيان وزارة الداخلية التابعة للحوثيين أمس حول كشف شبكة تجسس مزعومة، قالت السلطات إنها مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية، مصحوبًا بتسجيلات مصورة وصفتها وسائل إعلام الميليشيات بأنها إنجاز نوعي.
وقال بشر في تغريدة عبر منصة إكس، مخاطبًا سلطات صنعاء: "إنجاز أمني؟! نعلم أن هناك تآمرًا... لكن خلط الحق بالباطل واتهام أبرياء وكشفكم لاعترافات لمتهمين قبل صدور حكم قضائي بات جريمة يعاقب عليها القانون".
وأضاف النائب: "الإنجاز أن تمنع الجريمة قبل وقوعها، والله يقول: ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئًا فقد احتمل بهتانا وإثماً مبينًا".
ويأتي هذا التصريح في وقت أثارت فيه إعلانات الميليشيات حول ضبط شبكات التجسس جدلاً واسعًا بين البرلمانيين والحقوقيين، الذين اعتبروا أن الإفصاح عن اعترافات معتقلين قبل محاكمتهم يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق القانونية والإنسانية.