أثارت أنباء صادمة جدل وغضب واسعين في منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين شرق محافظة تعز، بعد ورود معلومات من سكان محليين تفيد بتعرّض امرأة لعمليات تعذيب وحشية على يد زوجها، المحامي عبدالباري النقيب، قبل أن تفيد بعض المصادر غير الرسمية لاحقًا بأن الضحية قد لقيت حتفها جراء ما لحق بها من اعتداءات.
وقالت مصادر وثيقة الاطلاع على الجريمة، نقلا عن الجيران إن المرأة ظلّت لأيام تتعرض لشتى أنواع الأذى، من حرْق شعر الرأس والحواجب والخدين واليدين إلى تعذيب متكرر وتقييد، وحرمان متعمد من الطعام إلا بالحدّ الأدنى "حتى لا تموت".
وأضاف الجيران أن حالة الضحية الصحية نفسياً وجسدياً وصحياً عقليًا وصفت بالبالغة السوء، وأنها معزولة عن أهلها الذين لا يعرفون شيئًا عن مصيرها.
وذكرت المصادر أنّ الجاني فرّ من مكان الحادث بعد ارتكاب الجريمة، وسط اتهامات متداولة بوجود "صمت أمني" من أجهزة الأمن في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وهو ما أثار سخط السكان ودفع بعضهم للمطالبة بتدخل عاجل لفتح تحقيق محايد وشفاف.
ورغم تداول أنباء عن وفاة المرأة، لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الجهات الأمنية أو النيابية في المحافظة يؤكد وقوع جريمة أو يوضح موقفها إزاء الاتهامات.