اتهم الصحفي البارز في كشف قضايا الفساد في مدينة تعز، مرزوق ياسين، ما وصفها بـ"عصابات نهب الموارد في تعز"، بالوقوف وراء اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة افتهان المشهري، مؤكداً أن ذات العصابة ما تزال تواصل نهجها في العبث بالمال العام واستغلال موارد المحافظة.
وقال ياسين في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن العصابات التي "قتلت افتهان المشهري" لم تكتفي بجرائمها السابقة، بل مضت في إصدار قرارات جديدة تكرّس التمييز ضد الفئات الأشد فقراً، مشيراً إلى وثيقة رسمية جديدة صادرة عن محافظ تعز نبيل شمسان، تكشف خفض رسوم النظافة والتحسين للمهمشين من 5% إلى 1% فقط على فواتير استهلاك الكهرباء.
وأضاف الصحفي: "يبيعون الكيلو الكهرباء بـ1200 ريال، ويستكثرون على المهمشين حقوقهم بنسبة 5%، ويعتمدون لهم 1% لأنهم مهمشون، لا يستحقون — فمن كانت تدافع عنهم، افتهان المشهري، تم التخلص منها".
وأرفق ياسين منشوره بصورة من القرار الصادر عن محافظ تعز رقم (126) لسنة 2025، الذي يقضي بتحديد رسوم النظافة والتحسين على فواتير استهلاك الكهرباء للمشتركين في الطاقة الحكومية والخاصة حتى تشغيل الطاقة الكهربائية الحكومية.
ويظهر في الوثيقة أن الشركات والمحلات التجارية ستدفع رسوم نظافة بنسبة 2% ورسوم تحسين بنسبة 2%، بينما تم تحديد الرسوم على المنازل والمشتركين المهمشين بنسبة 1%.
وختم ياسين منشوره بالقول إن هذا القرار "يكفي وحده لإثبات أن افتهان المشهري قُتلت لأنها كانت تواجه عصابة نهب الموارد، وتدافع عن حقوق المستضعفين".