اشاد صحفيوباحث يمني بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في محاربة الإرهاب وترسيخ ثقافة السلام، معربًا في الوقت نفسه للحملات الإعلامية المضللة التي تستهدفها وانزلاق دول عربية ذات ثقل إقليمي لتبنيها.
وقال رئيس مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، صالح ابوعوذل، في منشور على منصة اكس، "لقد أثبتت الإمارات ريادتها في مكافحة الإرهاب وترسيخ ثقافة السلام، ونجحت دبلوماسيتها في معالجة أزماتٍ استعصت على غيرها، بينما بقي آخرون يديرون الأزمات ذاتها منذ نصف قرن، لأنهم ببساطة أسرى لتنظيمٍ سريٍّ عابرٍ للحدود، لا يختلف في طموحاته التوسعية عن المشروع الإيراني نفسه".
اشار الى ان هذه الحملات، مهما تضخمت، لن تنال من مكانة الإمارات، بل تؤكد صوابية المشروع الذي تمضي فيه لمواجهة الجماعات المتطرفة التي جعلت من السلاح وسيلةً لإغراق الشعوب في الفوضى والعنف، لا لبناء الدول أو حماية المجتمعات.
واتهم ابوعوذل التنظيمات باستخدام الدين لأغراض دنيوية، وقال "مرة ترفع راية “السنة”، وأخرى شعار “الإسلام”، بينما الإسلام والسنة بريئان من فكرها المنحرف وسلوكها الدموي".
ويرى ابوعوذل ان المستهدف من هذه الحملات ليس الإمارات وحدها، بل كل من يؤمن بالسلام والتعايش ويرفض خطاب الكراهية والعنف، مشيرا الى ان الدول التي تموّل تلك الحملات بملايين الدولارات، تدرك جيدًا أنها تلعب بالنار، لأن الإرهاب لا يعرف ولاءً، وسرعان ما ينقلب على من يرعاه ويموّله، كما أثبتت التجارب منذ تسعينات القرن الماضي.
واكد ان جماعة الإخوان تظل أداةً مأجورةً في يد من يدفع، وجماعة منبوذة لم تغيّر جلدها رغم محاولات التجميل، معتبرا استهداف الإمارات، رغم شراكتها الصادقة في تحالف دعم الشرعية باليمن، انعكاس لحالة رضوخٍ سياسي أمام ابتزاز الجماعة، لا أكثر.