تستعد سلطة صنعاء ممثلة بميليشيا الحوثي الإرهابية لمحاكمة اول دفعة من موظفي المنظمات الإنسانية الدولية المعتقلين في سجونها بزعم التخابر مع إسرائيل والتورط في جريمة مقتل رئيس واعضاء حكومتها غير المعترف بها دوليا.
ونقلت وكالة رويترز عنما يسمى القائم باعمال وزير خارجية الحوثيين، عبد الواحد أبو راس، إن 43 من موظفي الأمم المتحدة المحليين المحتجزين سيُحاكمون للاشتباه في صلتهم بالغارة الجوية الإسرائيلية التي اغتالت كبار قادة الجماعة في أغسطس آب.
وقُتل رئيس الحكومة التي يديرها الحوثيون المدعومون من إيران وعدد من الوزراء في غارة إسرائيلية على العاصمة صنعاء في أغسطس آب، في أول هجوم من نوعه يغتال مسؤولين كبارا.
وزعم أبو راس الاعتقالات والتحقيقات التي قامت بها الأجهزة الأمنية كانت تحت إشراف الجانب القضائي بشكل كامل ويتم اطلاع النيابة أولا بأول مع كل خطوة يتم القيام بها وأن هذا المسار مستتب إلى نهايته وصولا إلى المحاكمات وإصدار أحكام قضائية.
وذكر أن "خلية" داخل برنامج الأغذية العالمي مشاركة بشكل واضح في استهداف الحكومة المباشر، وهي ذات التصريحات التي اطلقها زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في خطاباته الاسبوعية.
ووفق رويترز لم يصدر أي تعليق بعد من متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، في حين رفضت الأمم المتحدة مرارا الاتهامات الموجهة لموظفيها بالتجسس.