قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن تعز اليوم ليست قضية أمن فقط، بل مشروع دولة، وأن أبناءها يستحقون أن تقدم محافظتهم بأفضل صورة ممكنة، كمجتمع إنتاج ومبادرات، لا فوضى وانقسام.
العليمي خلال لقاءه اليوم الاثنين بقصر معاشيق بالعاصمة عدن، رئيس واعضاء ما يسمى لجنة المصالحة والسلم المجتمعي في محافظة تعز، كشف عن مشروع تنفذه الدولة حاليا للانتصار لمدينة تعز، وقال بحسب ما نشرته وكالة سبأ الحكومية، "أن ما تقوم به الدولة هو جزء من مشروع أشمل لإعادة الاعتبار للمحافظة، ووضعها في مكانتها التي تستحق ضمن خطط التعافي الوطني الأوسع نطاقا".
وأكد العليمي حرص مجلس القيادة والحكومة على الارتقاء بتعز إلى مكانتها الطبيعية من خلال دعم خططها في مجالات الأمن والتنمية والخدمات، والعمل على تحويل دروس الأزمات إلى فرص لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والمواطنة المتساوية.
وتطرق العليمي الى قضية الضحايا الذين سقطوا في تعز ولم يتم انصافهم حتى الآن، وشدد على أن الدولة لن تفرّط بدماء الضحايا الذين سقطوا في تعز وأن العدالة في قضية الشهيدة افتهان المشهري، وسائر المظالم ماضية في طريقها كمسار مؤسسي شامل، لا استثمار سياسي.
وأضاف أن قيادة الدولة، كانت، وستظل على تواصل دائم ومتابعة مستمرة لقضية الشهيدين المشهري والصوفي، بهدف تحقيق العدالة، والتعامل الحازم مع كل القضايا المماثلة من منطلق المسؤولية الوطنية، والواجب الأخلاقي.
وأكد ان "الاختبار الحقيقي هو في إنصاف الناس، لا في استعراض الصور وان دم الشهيدة افتهان وكافة الضحايا، أمانة في أعناقنا جميعا حتى تتحقق العدالة الكاملة، وسنمضي في هذا الطريق بما يعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها".