كشفت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي عن مخطط خطير تنفذه ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء ويستهدف التركيبة والتنوع السكاني اليمني، مؤكدة عدم استغرابها للاتهامات التي وجهها زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي للعاملين في المنظمات والحقل الانساني بشأن التخابر والتجسس لصالح إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان زعيم الحوثيين قد اتهم موظفي المنظمات الإنسانية المخفيين في معتقلات ميليشياته بالوقوف مقتل رئيس وعدد من اعضاء حكومته غير المعترف بها دوليا وكذا عدد من القيادات العسكرية البارزة منهم رئيس هيئة الأركان محمد عبدالكريم الغماري، وذلك خلال غارات شنتها مقاتلات تابعة للاحتلال الإسرائيلي على صنعاء.
وقال المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، في تدوينة على منصة اكس، رصدها موقع (نافذة اليمن)، "ليس بغريب اتهام عبدالملك وجماعته للعاملين في المنظمات والحقل الانساني بالتخابر والجاسوسية. فالحركة الحوثية مهووسة بالشكوك تجاه الاخرين لان اساس بنيويتها التآمر".
واشار دويد إلى أن الميليشيات بسبب هوسها بالشكوك تنفذ مخطط خطير يتمثل في افراغ صنعاء من اليمنيين غير المنتمين كما تم افراغ محافظة صعدة -المعقل الرئيسي لزعيمها- من قبل.
واضاف ان الاستثناء الوحيد من هذا المشروع هم الخبراء الايرانيين وحزب الله الذين يتواجدون في اكثر مقرات الحوثة سرية، مذكرا الميليشيات بان الوشاية والجاسوسية هي فيما بينهم ونتاج لخلافاتهم، مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين.