في موقف سياسي لافت يعكس تصاعد الرفض الشعبي للخطاب السلالي والطائفي الذي تروّج له ميليشيا الحوثي، شنّ البرلماني والسياسي البارز السفير فيصل أمين أبوراس هجومًا لاذعًا على من وصفهم بـ"المحتكرين للدين والوطن"، مؤكدًا أن اليمن لن يُبنى بالأنساب ولا تُصان كرامته بالشعارات، بل بالعقل والعدل والمواطنة المتساوية.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة إكس (تويتر سابقًا)، قال أبوراس: "لا يُبنى الوطن بالأنساب ولا تُصان كرامته بالشعارات، بل بالعقل والعدل والمواطنة المتساوية وإحياء روح الإسلام التي جعلت التفاضل بالعمل لا بالدم وبالحق لا الهوى."
وأضاف البرلماني اليمني، الذي يشغل أيضًا منصب سفير سابق في عدد من الدول العربية، قائلًا: "وليعلم من يحتكر الدين أو الوطن أن الشعب وعى دروس الماضي ولن يسمح بتكرار مآسيه ولا أن يُقاد باسم الله إلى عبودية الإنسان."
تصريحات أبوراس تأتي في وقتٍ تتصاعد فيه الانتقادات ضد ممارسات جماعة الحوثي، التي ترفع شعارات دينية بينما تمارس القمع والإقصاء ضد خصومها، وتستند إلى خطاب يبرر السلطة بالوراثة والنسب.