وجه ناشطون وحقوقيون مساء الأحد، مناشدة عاجلة على مواقع التواصل الاجتماعي باليمن، إلى مدير أمن مديرية المسراخ ومشايخ وعُقال عزلة الأقروض وقرية الصرم بمحافظة تعز، مطالبين بفتح تحقيق فوري وشفاف في قضية مقتل الشابة وداع صادق عبد الغني غالب.
ووفقاً لشهادات مؤلمة، فإن الشابة فارقت الحياة نتيجة "اعتداء وحشي" تعرضت له على يد والدها.
و كشفت المناشدة عن تفاصيل صادمة، مؤكدة أن هذه ليست الضحية الأولى في العائلة.
و أشارت المناشدة إلى مأساة سابقة حدثت قبل سنوات، حيث دُفنت ضحية أخرى وهي شقيقة وداع ليلاً في أحد شعاب قرية الصرم، دون فتح أي تحقيق أو محاسبة.
و اليوم، تتكرر الجريمة والمأساة؛ إذ تم دفن الشابة وداع في جنح الظلام، وشارك في جنازتها ثلاثة أشخاص فقط، في محاولة لإسكات القضية وكأنها "لا تستحق الحزن أو السؤال".
و ناشدوا السلطات المحلية التدخل "باسم الإنسانية" وفتح ملف تحقيق عادل وشفاف في هذه القضية، ومحاسبة كل من له صلة.
كما طالبت المناشدة بضرورة حماية من تبقى من أفراد الأسرة، إن وُجد من يحتاج إلى حماية، مؤكدة أن هذه الأرواح "ليست أرقاماً، وهذه القبور ليست نهايات صامتة".
وشددت المناشدة على ضرورة إعلان نتائج التحقيق للرأي العام، "حتى لا تُدفن الحقيقة كما دُفنت الضحية".