تعرضت الطبيبة أفراح يحيى عبده علي حيدر البريهي، في العاصمة المحتلة صنعاء، وهي فتاة وحيدة مع والدتها وطفلتها الصغيرة، للاعتداء الجسدي والطعن من قبل مدير مركز رسام لطب الأسنان، الدكتور عبدالفتاح محسن رسام، وزوجتيه هيام الورد وتقية منصر، في حادثة صادمة تعكس مستوى الانفلات والفوضى في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكدت مصادر محلية، قيام الجاني بمهاجمة الطبيبة داخل سكن المركز في منطقة وادي أحمد بأمانة العاصمة صنعاء، حيث ضربها وطعنها وأخرجها بالقوة من السكن بملابس البيت، بعد أن صادراً هواتفها وشهاداتها التعليمية، في تصرف وصفه العديد من المواطنين بـ“الجريمة الوحشية والمستفزة”.
وكشفت المصادر عن أن الواقعة ليست الحادثة الأولى للجاني، حيث عبر عدد من المتضررين عن استغرابهم من استمرار الإفلات من العقاب رغم تعدد الشكاوى والاتهامات الموجهة ضده، معتبرين أن وجوده في المركز مع زوجتيه يشكل عصابة تتحكم في حقوق الموظفين والمراجعين.
وتسببت الحادثة في موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مطالبات بالتحقيق الفوري مع الجاني ومحاسبته وفق القانون اليمني، وضمان حماية الضحايا من أي تهديد أو اعتداء لاحق.