أعلنت المملكة المتحدة، الجمعة، عن إدانتها الشديدة للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في اليمن، مؤكدة أن الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين تشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد حياة المدنيين واستقرار البلاد.
جاء ذلك في كلمة قوية لسفيرة بريطانيا لحقوق الإنسان، إليانور ساندرز، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث أعربت عن “قلق بالغ إزاء خطورة الانتهاكات واتساع نطاقها”.
وأوضحت ساندرز أن هذه الانتهاكات تشمل فرض قيود مشددة على النساء وحرية تنقلهن، وانتشار زواج الأطفال والزواج القسري، بالإضافة إلى حالات العنف الجنسي والتضييق على حرية الدين والمعتقد.
كما شددت على أن الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية تشكل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية، إلى جانب الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
واختتمت بإعادة التأكيد على دعوة المملكة المتحدة لجميع الأطراف اليمنية إلى الالتزام الكامل بمعايير حقوق الإنسان، والعمل فورًا على إنهاء الانتهاكات التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء.