آخر تحديث :السبت-20 سبتمبر 2025-01:20ص
اخبار وتقارير

الشرعية تفضح حزب الله بعد تودده للسعودية

الشرعية تفضح حزب الله بعد تودده للسعودية
السبت - 20 سبتمبر 2025 - 01:20 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

شن وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، هجومًا لاذعًا على "حزب الله" اللبناني، واصفًا إياه بأنه أداة إيرانية لتمرير مشروع طهران التوسعي، وأن ادعاءاته بأن بنادقه موجهة فقط لإسرائيل هي مجرد أكاذيب يفضحها التاريخ.

و قال الإرياني في تصريح صحفي، إن "التاريخ القريب وخطاباتهم الموثقة تفضحهم، من تهجم حسن نصر الله على اليمن وحكومته الشرعية، وإساءاته المتكررة للسعودية ودول الخليج، إلى انخراطهم المباشر في انقلاب الحوثي".

وأكد الإرياني أن الشعب اليمني لن ينسى أن الحزب وإيران كانا العقل المدبر والداعم لانقلاب الحوثي، الذي أزهق أرواح مئات الآلاف ودمر البنية التحتية وحوّل اليمن إلى منصة تهديد للأمن الإقليمي والدولي.

واعتبر الإرياني أن محاولات الحزب الأخيرة للتودد إلى السعودية هي "اعتراف ضمني بفشل مشروعه" وهروب يائس من الضغوط الداخلية والدولية، مضيفًا أن الحزب سيذهب بمشروعه الطائفي المشبوه إلى "مزبلة التاريخ".

واختتم الإرياني تصريحاته بالقول إن الشعوب العربية لم تعد تنطلي عليها هذه الشعارات، وأن وعيها أصبح أقوى من كل محاولات التضليل، وأن السعودية ستبقى "قلعة العرب وحصنهم المنيع".

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، قد وجه في وقت سابق من مساء الجمعة، دعوة إلى المملكة العربية السعودية لفتح صفحة جديدة مع الحزب تقوم على أساس الحوار، بما يضمن معالجة خلافات الماضي وصياغة رؤية مشتركة للمستقبل.

جاءت تصريحات قاسم في كلمة متلفزة ألقاها بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال إسرائيل قائد المجلس العسكري في الحزب إبراهيم عقيل، إلى جانب قياديين من وحدة الرضوان، في 20 سبتمبر 2024.

وخلال كلمته، طرح قاسم ثلاثة أسس للحوار مع الرياض، أولها معالجة الإشكالات القائمة وتبديد المخاوف المتبادلة، وثانيها الانطلاق من أن إسرائيل هي العدو وليس المقاومة، أما ثالثها فالدعوة إلى تجميد الخلافات الماضية مرحليًا للتركيز على مواجهة إسرائيل.

و زعم قاسم أن سلاح حزب الله موجه حصريًا ضد إسرائيل، وليس ضد السعودية أو سوريا أو اليمن أو لبنان أو أي دولة أخرى، مشددًا على أن استمرار الضغوط على المقاومة يصب في مصلحة إسرائيل ويزيد من الأخطار التي قد تطال دولًا في المنطقة.