أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش عن إنشاء مستوطنة جديدة مثيرة للجدل في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل اليوم الخميس، وهو الأمر الذي يثير قلق الفلسطينيين والجماعات الحقوقية من أنه سوف يحبط الخطط من أجل دولة فلسطينية مستقبلية عن طريق تقسيم الضفة الغربية فعلياً إلى شطرين منفصلين.
وقال سموتريش: أخيراً تدفن هذه الحقيقة فكرة دولة فلسطينية لأنه لن يتبقى شيء للاعتراف به ولا أحد للاعتراف به. أي أحد في العالم يحاول اليوم الاعتراف بدولة فلسطينية سوف يتلقى رداً منا على الأرض.
وافق سموتريش، مساء أمس، على خطط لبناء مستوطنة من شأنها فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أيّد خطة إحياء مخطط "إي1" المجمد منذ فترة طويلة، الذي قال الفلسطينيون وقوى عالمية إنه سيقسم الضفة الغربية إلى قسمين، ومن المرجح أن يثير غضباً دولياً.
وأوقفت إسرائيل خطط البناء هناك منذ عام 2012 بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وقوى عالمية أخرى عدَّت المشروع تهديداً لأي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين.
يأتي هذا بينما أعلنت إسرائيل عزمها توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وحذرت جماعات حقوقية من أن ذلك من شأنه أن يعرض الدولة الفلسطينية للخطر من الناحية الجغرافية.