آخر تحديث :الإثنين-11 أغسطس 2025-01:01ص
اخبار وتقارير

اختطاف الحوثي لابنة أرحب يتحول إلى احتجاز سري وابتزاز قبلي بإشراف أبو علي الحاكم في صنعاء

اختطاف الحوثي لابنة أرحب يتحول إلى احتجاز سري وابتزاز قبلي بإشراف أبو علي الحاكم في صنعاء
الأحد - 10 أغسطس 2025 - 08:42 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

صعدت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، مرة أخرى لتكشف حجم الانتهاكات التي تمارسها وأساليبها الملتوية. إذ كشفت مصادر قبلية وصحفية فضيحة مدوية حول تطورات قضية اختطاف المليشيا لابنة أرحب، وقتل القيادي الحوثي "أبو عذر فليته" لوالدها الشيخ حميد ردمان في محافظة عمران.

الصحفي محمد الضبياني كشف أن المليشيا حاولت امتصاص الغضب القبلي العارم عبر إعلانها المضلل عن "إطلاق سراح المختطفة"، في محاولة لسحب المئات من رجال القبائل المنتفضين الذين كانوا على وشك مواجهة مسلحة مفتوحة.

لكن الحقيقة كانت أكثر صدمة، إذ تبيّن أن الحوثيين لم يطلقوا سراحها، بل سلّموها لأحد أبرز قادتهم في أرحب المدعو نبيه أبو نشطان، لتبقى تحت الإقامة الجبرية في منزله، وكأنهم نقلوها من "فرع مخابراتهم في عمران" إلى "فرعهم في أرحب".

الأخطر أن أسرة الفتاة لم تتمكن حتى الآن من رؤيتها أو التواصل معها، فيما اشترط الحوثيون على أبو نشطان إعادتها لهم في حال رفض أولياء الدم التنازل عن قضية مقتل والدها.

وبحسب المعلومات، فإن القيادي الحوثي أبو علي الحاكم يقود بنفسه ضغوطاً مكثفة على أسرة المجني عليه لإجبارها على التنازل، ملوحاً بسردية مزعومة بأن القاتل تصرّف "دفاعاً عن النفس"، في محاولة للتلاعب بالقضية إذا وصلت إلى القضاء.

كما عقد الحاكم اجتماعات مع عدد من مشايخ أرحب الموالين للمليشيا، وعلى رأسهم فارس الحباري، بهدف إسكات القبائل المنتفضة وتهدئة الموقف، لكن هذه المحاولات قوبلت حتى اللحظة برفض قاطع لأي تحكيم أو تنازل عن الدم.