آخر تحديث :الأحد-10 أغسطس 2025-02:12ص
اخبار وتقارير

العسكري يبث اعترافات طاقم "الشروا".. أسرار إيران الحوثية تهدد المنطقة بأسلحة كيميائية واستراتيجية

العسكري يبث اعترافات طاقم "الشروا".. أسرار إيران الحوثية تهدد المنطقة بأسلحة كيميائية واستراتيجية
السبت - 09 أغسطس 2025 - 11:40 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

أفضى طاقم سفينة "الشروا" التي ضبطتها المقاومة الوطنية مؤخرًا محملةً بـ750 طنًا من أسلحة استراتيجية، إلى اعترافات خطيرة تهز أركان منظومة التهريب الإيرانية الحوثية، وتكشف حجم التنسيق الخفي بين الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في إدارة شبكة تهريب واسعة النطاق تمتد عبر عدة دول عربية وآسيوية وأفريقية.

وكشف الإعلام العسكري في بيان رسمي مساء السبت، عن اعترافات عناصر خلية تتألف من سبعة أفراد، ممن شاركوا في تهريب أسلحة استراتيجية متطورة ومواد كيميائية حساسة، عبر ثلاثة مسارات رئيسية من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء الصليف اليمني، مرورًا بسواحل الصومال وميناء جيبوتي، مستغلين الغطاء التجاري والبحارة اليمنيين لتجنيدهم في عمليات التهريب.

وأفادت الوثائق المصورة، بأن المليشيا الحوثية استغلت رحلات جوية من صنعاء إلى الأردن لنقل الخلايا إلى لبنان، حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا، ومنها إلى معسكرات سرية في طهران تحت إشراف "محمد جعفر الطالبي" المسؤول عن التنسيق بين الحرس الثوري والحوثيين.

وكشفت الاعترافات عن استخدام تقنيات متقدمة في التهريب، مثل شحن أسلحة متطورة مخبأة داخل معدات كهربائية ومضخات هواء وأعمدة هيدروليك، مع التحكم الدقيق بدرجات حرارة محددة لضمان سلامة المواد الكيميائية الخطيرة مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل، المستخدمة في صناعة الصواريخ والمتفجرات.

كما أكد الطاقم أن عمليات التهريب مستمرة رغم الدوريات البحرية الدولية، مستغلين الظلام ومسارات بعيدة عن الممرات البحرية الرسمية، ما يسلط الضوء على ضعف الرقابة الدولية في هذا المجال.

وأفشلت المقاومة الوطنية مخططات الحوثيين حين كشفت الشحنة الأخيرة التي كانت تحمل صواريخ مفككة وطائرات مسيّرة ومنظومات دفاع جوي ورادارات، مظهرة زيف ادعاءات المليشيا حول "التصنيع الحربي".

وأسماء قيادات الحوثيين التي تدير خلايا التهريب في الحديدة ظهرت في الاعترافات، من بينهم حسين حامد حمزة العطاس ومحمد درهم قاسم "إبراهيم المؤيد" ويحيى محمد حسن قاسم "يحيى جنية" وفيصل أحمد غالب الحمزي، ما يفضح امتداد شبكة الفساد والتواطؤ على الساحة المحلية.

واختتم عناصر الخلية اعترافاتهم بنبرة استهزاء، مؤكدين استغلال المليشيا لظروفهم المعيشية وتجهيزهم كأدوات في حرب التهريب، ونفوا صحة مزاعم المليشيا حول تصنيعها الحربي، مؤكدين أن كل الأسلحة التي هربوها مصدرها إيران بشكل مباشر أو عبر طرقها المختلفة.

العسكري يبث اعترافات طاقم "الشروا".. أسرار إيران الحوثية تهدد المنطقة بأسلحة كيميائية واستراتيجية