آخر تحديث :الخميس-07 أغسطس 2025-01:46ص
اخبار وتقارير

مجازر أسرية تهز صنعاء.. والحكومة تحذر: الحوثيون يصنعون قنابل بشرية داخل كل بيت

مجازر أسرية تهز صنعاء.. والحكومة تحذر: الحوثيون يصنعون قنابل بشرية داخل كل بيت
الخميس - 07 أغسطس 2025 - 12:02 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

حذّر وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، من تصاعد مروّع في جرائم العنف الأسري و"قتل الأقارب" داخل مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، محملاً المليشيا المسؤولية الكاملة عن انهيار القيم الأخلاقية وتفشي ثقافة الموت والكراهية في المجتمع اليمني.

وقال الإرياني في تصريح بثته وكالة أنباء سبأ الرسمية، إن محافظتي إب وصنعاء شهدتا خلال أقل من 24 ساعة جريمتين مروعتين، راح ضحيتهما 10 مدنيين بينهم آباء وأمهات وأطفال، ذُبحوا بدم بارد على يد أقاربهم، في مشاهد مأساوية تعكس الانهيار الكارثي للأوضاع النفسية والاجتماعية في مناطق الحوثيين.

وأضاف: "هذه الجرائم الأسرية ليست حالات فردية، بل ظاهرة آخذة في التصاعد بشكل مقلق، نتيجة مباشرة للانفلات الأمني، وتدهور الوضع المعيشي، وانتشار السلاح، والتغذية الطائفية التي تمارسها مليشيا الحوثي منذ سنوات".

وأشار إلى أن ما يُعرف بـ"الدورات الثقافية" و"المراكز الصيفية" التي تنظمها المليشيا ليست سوى معسكرات لغسل أدمغة النشء، وتحويلهم إلى أدوات قتل وتكفير حتى داخل أسرهم، واصفًا هذه الأنشطة بأنها "معامل لصناعة القنابل البشرية الموقوتة" التي قد تنفجر في وجه أقرب الناس إليهم في أي لحظة.

وأكد الإرياني أن مشروع الحوثي الطائفي المتطرف يهدد النسيج الاجتماعي ويزرع بذور الفوضى داخل كل بيت يمني في مناطق سيطرتهم، لافتًا إلى أن كل طفل أو شاب خضع لهذه الدورات هو "مشروع قاتل محتمل".

واتهم الوزير المليشيا الحوثية بأنها المسؤول الأول عن هذا الانهيار الأخلاقي، بسبب سياساتها التدميرية وتغذيتها المتعمدة لثقافة الموت باسم الدين، داعيًا إلى تحرك وطني ودولي عاجل لكشف وفضح هذا المشروع الطائفي الذي يعيد صياغة مفاهيم الدين والمجتمع لخدمة أجندة عنف دموية.

كما دعا الإرياني في ختام تصريحه إلى حماية الأطفال والشباب من الوقوع في فخ هذه الماكينة الإرهابية الحوثية، وإنقاذ ما تبقى من النسيج الاجتماعي اليمني من الانفجار الذاتي الذي بدأ بالفعل.