في بشرى سارة للشعب اليمني بشأن مصير الريال، أكد الصحفي والخبير الاقتصادي البارز ماجد الداعري، في أحدث تصريحاته مساء الاحد، أن خزائن البنك المركزي بدأت تعود إلى عافيتها بعد استعادة النقد الأجنبي المسحوب من السوق، وذلك بفضل بيع الصرافين الأذكياء لحمولاتهم بهامش ربح معقول قبل يومين، مما وفر لهم تفادي الخسائر الكبيرة التي تكبدها مضاربون آخرون.
وقال الداعري إن المؤشرات الآن تبشر باستقرار صرف ثابت ومستدام وطويل الأمد للريال اليمني، مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار بات محميًا من قبل الخزانة الأمريكية والرقابة الدولية، بعيدًا عن تحكم اللاعبين المحليين.
وأضاف أن كبار المضاربين والهوامير الذين تسببوا في انهيار قيمة العملة الوطنية واستنزاف قوت المواطنين، أصبحوا الآن تحت مجهر لجنة العقوبات الدولية التي تتابع عن كثب الوضع في عدن، بالتعاون مع الجهات الرسمية والمؤسسات المعنية.
واختتم الداعري تحذيره قائلاً: "قريبًا ستسمعون أخبارًا تسركم عن محاسبة كبار المتلاعبين الذين جنى منهم المليارات على حساب تدمير قيمة الريال وقوت الشعب
اليمني."