آخر تحديث :الأحد-03 أغسطس 2025-03:00ص
اخبار وتقارير

الكميم: قيادي حوثي بارز يصل صنعاء بخيانة 3 مسؤولين بالشرعية والرئاسي أمام اختبار وجودي

الكميم: قيادي حوثي بارز يصل صنعاء بخيانة 3 مسؤولين بالشرعية والرئاسي أمام اختبار وجودي
السبت - 02 أغسطس 2025 - 10:12 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

كشف المستشار والخبير العسكري العميد الركن محمد عبدالله الكميم، اليوم السبت، تفاصيل تواطؤ سياسي وقبلي خطير في قضية اغتيال العقيد الشهيد عبدالله محمد زايد ورفيقه العقيد يحيى الوشلي، واتهامه المباشر لشخصيات بارزة بالتستر على القتلة، وتقديم الضمانات لإطلاق سراح المتهم الرئيسي المنتمي لمليشيا الحوثي.

جاء ذلك في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع "إكس"، وجّه فيها الكميم نداءً شديد اللهجة لكل من عبدالغني جميل (أمين العاصمة السابق)، وعبدالقوي الشريف (محافظ صنعاء الأسبق)، وناجي الزايدي، داعيًا إياهم لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والقبلية في "واحدة من أسوأ فضائح الخيانة"، بحسب وصفه.

وقال الكميم: "قدمتم ضمانات للإفراج عن القاتل محمد أحمد الزايدي، واحتفيتم به وهو في قلب صنعاء الحوثية... هذه خيانة صريحة لا تُغتفر".

وأضاف:"الوساطة التي سوقتموها بذرائع علاجية ثبت كذبها، إذ عاد القاتل بكامل صحته إلى صنعاء، واستُقبل بالأحضان من قادة المليشيا، بينما دم الشهيد زايد ما يزال حارًا!".

ودعا الكميم إلى تسليم جميع المتورطين في الجريمة فورًا، وفي مقدمتهم:

ذياب محمد أحمد الزايدي

محمد علي أحمد الزايدي

وكل من شاركهم في الجريمة، مؤكداً أن "دماء الشهداء لا تسقط بالتقادم، ولا تشفع فيها الأنساب ولا المناصب ولا الوساطات".

وفي تصعيد غير مسبوق، حمّل الكميم الجهات الرسمية والقبلية مسؤولية أي تراخٍ أو تسييس للقضية، متوعدًا بعدم السكوت قائلاً: "لن نصمت، ولن نتنازل... وإن ارتضيتم التفريط بدماء رفاقكم، فاعلموا أننا لن نغفر".

وحذر من استمرار القتلة في التحرك بحرية تحت حماية الزايدي، قائلاً: "كل المتورطين في الجريمة يرافقون المجرم في كل تحركاته... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

وكان العقيد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، قد استشهد في كمين مسلح بمنطقة دمقوت بمحافظة المهرة الشهر الماضي، خلال مهمة عسكرية لتأمين منفذ صرفيت، قبل أن يُفرج عن المتهم الرئيسي بهوية مزورة بضغط قبلي، ويظهر لاحقًا في صنعاء وسط استقبال حوثي حافل.