أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه وسّع نطاق عملياته في غزة، حيث أفاد سكان بوقوع إطلاق نار كثيف وقصف قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
ويأتي تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً، بما في ذلك دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إسرائيل إلى إبرام اتفاق يتيح وقف القتال وإعادة الرهائن.
لكن الدولة العبرية تواصل ضرباتها في القطاع، حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل 17 شخصاً بنيران إسرائيلية، الثلاثاء.
ورداً على تقارير عن ضربات في شمال وجنوب القطاع، قال الجيش الإسرائيلي لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" إنه يعمل على تفكيك القدرات العسكرية لحماس.
وأعلن الجيش في بيان منفصل صباح الثلاثاء، أنه وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلحين، وفكك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها.
إلى ذلك، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، بسقوط سبعة شهداء من منتظري المساعدات، أصيبوا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز المساعدات في المنطقة الواقعة بين مفترق نتساريم وجسر وادي غزة وسط القطاع.
وأكد بصل نقل 50 جريحاً، فيما أكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات، أن عشرة من المصابين في حالة خطيرة.
كما قُتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي قرب منطقة الشاكوش في شمال غربي رفح، بحسب الدفاع المدني.