آخر تحديث :الجمعة-13 يونيو 2025-05:11م
عربي ودولي

طلبات البيتزا تكشف حالة الطوارئ في البنتاغون.. هل أقترب موعد ضرب إيران؟

طلبات البيتزا تكشف حالة الطوارئ في البنتاغون.. هل أقترب موعد ضرب إيران؟
الخميس - 12 يونيو 2025 - 04:52 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ إرم نيوز


كشفت مطاعم الوجبات السريعة بالقرب من البنتاغون لا سيما المتخصصة بصناعة البيتزا، اليوم، عن ارتفاع كبير بعدد الطلبات خلال اليومين الماضيين، في مشهد يعيد إلى الأذهان ما كان عليه الحال إبان حرب الخليج الثانية.


وتزايدت خلال الأيام الماضية مؤشرات توجيه إسرائيل ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، كان أبرزها الخطوة التي قامت بها واشنطن بسحب دبلوماسييها من العراق والسماح بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط.


وعادة ما يتم ربط الزيادة في حجم الطلبات من المطاعم القريبة من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية بوجود اجتماعات طارئة أو جلسات طويلة تنعقد في مركز العمليات، خصوصًا أثناء التطورات المفاجئة و الاستعدادات.


وتعرف العلاقة بين ارتفاع طلبات الوجبات السريعة من المطاعم القريبة من البنتاغون وبين توقع أزمة أو حدثا وشيكا بالغ الأهمية بنظرية "بيتزا البنتاغون".


وأكد أصحاب المطاعم في تصريحات أدلوا بها لوسائل إعلام أمريكية أن زيادة الطلبات من قبل العاملين في البنتاغون حدثت في وقت سابق عندما تم شن "حرب الخليج " وقد لوحظ حينها من مطعم " دومينوز " ارتفاعا بعدد طلبات البيتزا، كما سجلت الطلبات ارتفاعا، خلال عملية " الوعد الصادق 1" الإيرانية ضد إسرائيل.


وفي وقت سابق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، أن إسرائيل تستعد لشن هجوم قريبا على إيران.


ولا يتضح بحسب الصحيفة كيف سيكون حجم الضربة المتوقعة، لكن التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر من حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس ترامب على استغلال ما تراه إسرائيل لحظة ضعف إيران وتوجيه ضربة مزدوجة.


ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لنتنياهو قبل أشهر لضرب إيران، وضغط عليه لمنح طهران فرصة للتفاوض، لكن الرئيس الأمريكي بدا في الساعات الماضية أقل تفاؤلا بشأن احتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية بعد رفض المرشد الأعلى الإيراني مقترحًا إداريًا كان من شأنه أن يُنهي تدريجيًا قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم على أراضيها.


وقال ترامب لصحيفة "نيويورك بوست" في بودكاست صدر يوم الأربعاء بأنه أصبح "أقل ثقة" بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه أن يحد من قدرتها على تطوير أسلحة نووية.


وبعد تصريح ترامب بساعات، جاءت أنباء قرارات الولايات المتحدة بسحب أفرادها من المنطقة، إلى جانب تحذير من بريطانيا بشأن تهديدات جديدة للشحن التجاري في الشرق الأوسط.


وكان المفاوضون الأمريكيون والإيرانيون يخططون للقاء يوم الأحد لإجراء جولة أخرى من المحادثات، على الرغم من أن السيد ترامب صرح للصحفيين يوم الاثنين بأن إيران اتخذت موقفًا تفاوضيا غير مقبول.


وحتى يوم الأربعاء، كان مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، لا يزال يخطط لحضور المفاوضات في سلطنة عُمان، وفقا لمسؤولين.


وعندما سئل عن سبب مغادرة الموظفين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم من المنطقة لدى وصوله إلى مركز كينيدي في واشنطن لحضور عرض مسرحية "البؤساء" مساء الأربعاء، قال ترامب للصحافيين: "حسنا، سيتعين عليكم اكتشاف ذلك بأنفسكم".


وصدر التحذير البريطاني من وكالة التجارة البحرية التي تراقب حركة الشحن في الشرق الأوسط، والتي ذكرت في إشعار عام أنها "أبلغت بتزايد التوترات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري، مما يؤثر بشكل مباشر على البحارة".


وحثّ الإشعار السفن التجارية العابرة للخليج العربي وخليج عُمان ومضيق هرمز على توخي الحذر الشديد.


في المقابل، نقلت "نيويورك تايمز" على لسان مسؤول إيراني كبير قوله، "إن مسؤولين عسكريين وحكوميين إيرانيين اجتمعوا بالفعل لبحث ردهم على ضربة إسرائيلية محتملة".


المصدر/ إرم نيوز