علّقت مصر، الأربعاء، على رغبة وفود زيارة الحدود المصرية مع غزة، ضمن قافلة انطلقت من تونس لكسر الحصار عن القطاع.
وقالت الخارجية المصرية، إنه "في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة"، نؤكد"على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات"، وفق بيان أصدرته.
ولفتت إلى أن "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية، والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية في القاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية".
وأشار البيان، إلى أنه "سبق أن تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية، سواءً حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية".
وتابع: "تؤكد مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وتُؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص".
ودعا البيان، إلى "التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك".
وصباح الإثنين، انطلقت من تونس قافلة "الصمود المغاربية"، في خطوة تضامنية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، وذلك بمشاركة مئات الناشطين من مختلف بلدان المغرب العربي.
ووفق ما أعلنته تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، تضم القافلة أكثر من 7 آلاف مشارك من: تونس، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا، وليبيا.
وتعبر القافلة البرية الأراضي الليبية ومنها إلى مصر، قبل التوجه نحو معبر رفح الحدودي، في محاولة لإيصال مساعدات إنسانية إلى سكان غزة المحاصرين.
المصدر/ إرم نيوز