كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، الخميس، أن واشنطن تعتزم رفع اسم دمشق من الدول الراعية للإرهاب.
كما أشار باراك إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن السلام بين سوريا وإسرائيل قابل للتحقيق، مقترحا أن يبدأ السعي إلى ذلك باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود.
ورفع المبعوث الأمريكي لدى سوريا علم بلاده فوق مقر إقامة السفير بدمشق، الخميس، لأول مرة منذ إغلاق السفارة في 2012 بعد عام من اندلاع الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد.
وبعد أشهر من التواصل المحدود نسبيا مع الإدارة السورية الجديدة، عززت الولايات المتحدة علاقاتها بدمشق سريعا في الأسابيع القليلة الماضية.
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في الرياض منتصف مايو/أيار، وخففت إدارته العقوبات الأمريكية على سوريا.
وجرى تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده إلى دمشق في 23 مايو/أيار. وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا. ويجري حاليا أول زيارة رسمية له في سوريا.
وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها في دمشق في فبراير/شباط 2012، بعد عام تقريبا من تحول الاحتجاجات ضد الرئيس السابق بشار الأسد إلى صراع عنيف استمر نحو 14 عاما.