كشف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن بلاده تواصل حوارًا قائمًا على الاحترام مع سوريا، مشيرًا إلى أن الحوار يشمل مجموعة كاملة من قضايا العلاقات الثنائية، بينها القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وفي تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية، أكد فيرشنين: "نواصل تطوير علاقات الاحترام المتبادل مع دمشق. وبشكل عام، تربطنا مع الشعب السوري تقاليد طويلة الأمد من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل، والحوار مستمر، إنه حوار يأخذ في الاعتبار مصالح الطرفين".
وردًا على طلب لتوضيح ما إذا كان الحوار يشمل أيضًا القواعد العسكرية، أجاب: "إنه يشمل مجموعة كاملة من قضايا العلاقات الثنائية".
والشهر الماضي أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن القوات الروسية في سوريا لا تزال في مواقعها، مشيرًا إلى أن موسكو تواصل الحوار مع الحكومة السورية.
وسبق أن أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن دمشق منفتحة على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد، بما في ذلك القاعدتان الجوية والبحرية في حميميم وطرطوس طالما تخدمان مصالح سوريا.
المصدر: نوفوستي