آخر تحديث :الخميس-29 مايو 2025-01:52ص
اخبار وتقارير

الحكومة تعلق على مجزرة الجوف: الحوثي يفجر البيوت فوق رؤوس النساء والأطفال والعالم يصمت

الحكومة تعلق على مجزرة الجوف: الحوثي يفجر البيوت فوق رؤوس النساء والأطفال والعالم يصمت
الأربعاء - 28 مايو 2025 - 12:42 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

جريمة مروعة تضاف إلى سجل الدم والدمار الذي تنسجه مليشيا الحوثي، فجّرت عناصر في الجماعة الإرهابية منزل الشيخ القبلي أحمد عامر المنصوري في مديرية برط المراشي بمحافظة الجوف، ما أدى إلى مقتله مع زوجته وأطفاله الثلاثة، في مشهد يعكس بوضوح النزعة الإجرامية والطائفية التي تحكم عقلية هذه الجماعة المسلحة التابعة لإيران.

الحكومة اليمنية، وعلى لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، علّقت بغضب على الجريمة، ووصفتها بأنها "واحدة من أبشع الجرائم الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين العزل، وتكشف الوجه الحقيقي لعقيدة الكراهية والدم التي تتبناها الجماعة".

الإرياني اعتبر أن تفجير منزل المنصوري بمن فيه من نساء وأطفال، جريمة حرب موثقة، لا يمكن التذرع تجاهها بأي ذريعة دينية أو سياسية، مشدداً على أن شعارات الحوثي عن "نصرة غزة" ليست سوى ستار زائف يخفي تحت عباءته مشروعاً دموياً مذهبياً يقتل اليمنيين بلا رحمة.

"هذه المجازر المتواصلة ليست أحداثاً معزولة، بل سلوك ممنهج لجماعة لا تعرف سوى منطق القتل والتفجير والتصفية"، قال الوزير، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية عن صمته، ومؤكداً أن الصمت عن جرائم كهذه هو تواطؤ واضح يعطي الحوثيين الضوء الأخضر لارتكاب المزيد.

ودعا الإرياني كافة اليمنيين بمختلف أطيافهم إلى الاصطفاف في معركة وجودية تهدف إلى اجتثاث مشروع الكهنوت السلالي الإرهابي، واستعادة الدولة، وبناء يمن جديد يحكمه القانون والمواطنة المتساوية، لا حكم العصابة والمليشيا.

الجريمة التي هزت الضمير اليمني وأثارت موجة استنكار واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تأتي في وقتٍ تستمر فيه مليشيا الحوثي باستخدام العنف والترويع وسيلة لتصفية خصومها والسيطرة على مناطق النفوذ، في تحدٍّ صارخ للقانون الإنساني الدولي، وسط غياب لأي موقف دولي فاعل يمكن أن يردع الجماعة أو يوقف سلوكها الإجرامي.