في موقف حازم يعكس تصاعد القلق الدولي، حذّرت السفارة الأمريكية لدى اليمن من الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق الأطفال، عبر تجنيدهم القسري في ما تُعرف بـ"المعسكرات الصيفية".
ونشرت السفارة، عبر منصاتها الرسمية، صورة رمزية لطفل يمني بزيّ عسكري، مُعبّرة عن المأساة التي يعيشها آلاف الأطفال ممن حُرموا من حقهم في التعليم والحياة الكريمة، ليُزجّ بهم في أتون صراعات مسلحة تقودها جماعة إرهابية.
وعلّقت السفارة على الصورة بالقول: "تُسرق الطفولة في المخيمات الصيفية الحوثية... الفكر الحوثي يغتال البراءة ويحوّل المدارس إلى ثكنات".
يأتي هذا التحذير ضمن سلسلة مواقف دولية متنامية تطالب بوقف تجنيد الأطفال، ومحاسبة المليشيا الحوثية على الجرائم التي ترتكب بحق الأجيال القادمة، في تحدٍ صارخ لكل المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل.