طالب الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية بكشف عاجل عن مصير الطالب اليمني خالد عبدالله الشرعبي، رئيس اتحاد طلاب اليمن في باكستان، والذي اختفى في ظروف غامضة بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد قبل عدة أيام دون أن تلوح أي مؤشرات توضح ما حدث له.
الاتحاد العالمي، وعبر بيان رسمي، أعرب عن استيائه الشديد من ما وصفه بـ"الشلل التام" الذي أصاب السفارة اليمنية في إسلام أباد، مشيراً إلى غياب أي تحرك رسمي أو حتى تصريح إعلامي منذ وقوع الحادثة، رغم مرور أيام خطيرة على اختفاء الشرعبي.
واعتبر المستشار زين محسن المرقب، الأمين العام للاتحاد، أن هذا التجاهل الفاضح يُعد إنذارًا مقلقًا على حالة التراخي الدبلوماسي التي باتت تهدد حياة اليمنيين في الخارج، محملاً الجهات الرسمية – وعلى رأسها وزارة الخارجية – المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يلحق بالطالب المختفي أو بغيره من الطلاب اليمنيين في دول المهجر.
ودعا الاتحاد إلى تحرك فوري، بما في ذلك تشكيل لجنة تحقيق عاجلة تتواصل مباشرة مع السلطات الباكستانية، مع متابعة ميدانية دقيقة لتطورات القضية، مؤكداً أن استمرار هذا التجاهل لن يؤدي سوى إلى تفاقم فقدان الثقة في المؤسسات الدبلوماسية اليمنية.
كما شدد على أن هذه الحادثة ليست الأولى، لكنها قد تكون الأخطر، داعياً الحكومة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لاستعادة ثقة الطلاب والمغتربين اليمنيين الذين باتوا يشعرون أن لا ظهر لهم في أوطان الغربة.