آخر تحديث :السبت-10 مايو 2025-09:20ص
عربي ودولي

مطار أمريكا العائم ورمز قوتها.. واشنطن تدفع بأقوى حاملات الطائرات إلى بحر العرب

مطار أمريكا العائم ورمز قوتها.. واشنطن تدفع بأقوى حاملات الطائرات إلى بحر العرب
الأربعاء - 07 مايو 2025 - 09:12 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ متابعات


ذكرت قناة "USNI News" التلفزيونية في تقرير، أن حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" دخلت إلىبحر العرب، لدعم وجود حاملتي طائرات في المنطقة.

وأوضحت القناة الأمريكية أن "كارل فينسون"، التي تحمل على متنها الجناح الجوي الثاني التابع لحاملة الطائرات، تعمل حاليا ضمن نطاق القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، وتدعم انتشار حاملتي طائرات في المنطقة الحساسة.

وتعد "كارل فينسون" جزءًا من مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الأولى (Carrier Strike Group 1)، ومقرها القاعدة البحرية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.

تتمثل مهمتها في تنفيذ عمليات الحرب الجوية المحمولة على متن حاملات الطائرات، إلى جانب دعم وتنسيق وتكامل أسراب الجناح الجوي في العمليات القتالية البحرية.

وبفضل قدراتها المتطورة، تعمل الحاملة كقاعدة جوية متحركة يمكنها تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يجعلها من بين الأصول العسكرية الأكثر أهمية في البحرية الأمريكية.

كما تُعرف بأنها رمز القوة البحرية الأمريكية، وهي بمثابة مطار عائم نظرا لطاقتها الاستيعابية العالية.

تتمتع الحاملة ببنية هندسية متطورة تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، حيث يتألف طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها.

بينما يضم الجناح الجوي نحو 2000 فرد يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات.

ويتطلب تشغيل الحاملة مهامًا واسعة النطاق، تتنوع بين إدارة الأنظمة القتالية والتسليحية، وإدارة عمليات الطيران، وصيانة المفاعلات النووية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والدعم الفني.

ويتزامن ذلك مع التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث يشهد الشرق الأوسط انتشارًا متزايدًا للقوات الأمريكية، خصوصًا في المناطق المتاخمة لمضيق هرمز وبحر العرب، من أجل "حماية المصالح الأمريكية" ومراقبة النشاطات الإيرانية، إضافة إلى تأمين خطوط الملاحة البحرية التي تمر عبر المنطقة، والتي تعد من الأهم استراتيجيًّا في العالم، بحسب القناة ذاتها.

وشاركت حاملة الطائرات "كارل فينسون" في العديد من المهمات العسكرية البارزة، كما تمتلك قدرة عالية على تنفيذ عمليات قتالية واستطلاعية، بفضل ما تحمله من طائرات مقاتلة ومروحيات ووسائل دعم لوجستي وتقني متقدم.