رجح تقرير صادر عن المجلس الأطلسي أن مليشيا الحوثي، الوكيل الإيراني في اليمن، قد تكون الهدف التالي بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، الذي يمثل إحدى ركائز النفوذ الإيراني في المنطقة.
وأوضح التقرير بأن انهيار نظام الأسد بعد هجوم منسق وسريع من قبل جماعات المعارضة أدى إلى تغييرات كبيرة في توازن القوى في الشرق الأوسط.
وأضاف أن سقوط الأسد يضعف شبكة حلفاء إيران، ما يجعل الحوثيين في اليمن أكثر أهمية لطهران لتعويض خسائرها.
وأشار التقرير إلى أن إيران قد تضاعف دعمها للحوثيين للحفاظ على نفوذها الإقليمي، إلا أن الاضطرابات في طرق الإمداد قد تحد من قدرتها على تزويدهم بالأسلحة والموارد.
كما أضافت إميلي ميليكين، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط، أن نجاح المعارضة السورية قد يشجع القوات اليمنية وحلفاءها على تصعيد العمليات ضد الحوثيين، مما قد يعيد إشعال الحرب في اليمن بعد فترة من الهدوء النسبي.