كشف مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن تفاصيل مع يحدث في ريف حلب من إشتباكات وحقيقة سيطرة الفصائل المسلحة عليها .
عبدالرحمن في مداخلات له على قناة العربية الإخبارية، قال أن هناك سيطرة على غالبية الريف الغربي وليس كاملاً والاشتباكات وصلت إلى أطراف مدينة حلب وهو عند أطراف حلب الجديدة، مضيفا ًأن الاشتباكات تتوسع في ريف حلب الجنوبي والغربية وسط نزوح كبير للمدنيين باتجاه الرقة خاصة بعض وصول بعض القذائف إلى المدينة الجامعية.
وأضاف "حتى الآن 254 من العسكريين والمدنيين حصيلة الخسائر البشرية، منهم 230 من العسكريين من 121 من النصرة و86 من قوات النظام والموالين لها"، مشيراً إلى أن تركيا أعطت الضوء الأخضر وقد تكون هناك دول أخرى ما وراء المحيط وكان مخطط لها بشكل جيد من قبل هيئة تحرير الشام حيث يستخدم طائرات مذخرة .
وأكد عبدالرحمن أن الفصائل لم تدخل أحياء المدينة الفعلية وهم في ضواحي المدينة وليست داخلها، وقال "قد يكون هناك بعض الامتداد لحلب الجديدة يوجد فيها اشتباكات بالمقابل كان هناك حركة نزوح من حلب الجنوبي والغربي خشية وصول هذه المعارك اليوم تعود الكرة بعد 9 أعوام على أطراف حلب وسط تراجع كبير وهناك انهيار لقوات النظام الذي لا يدافع بشراسة" .
وأوضح أن هناك اكثر من 50 بلدة وقرية بريف حلب الجنوبي وغالبية الريف الغربي وهناك تحرك في ريف إدلب الشرقي وهناك تحرك باتجاه سراقب الاستراتيجية وهناك 121 قتيل من الهيئة 23 من فصائل منشقة عن “الجيش الوطني” 87 من قوات النظام والمسلحين الموالين له من جنسيات سورية وغير سورية بينهم مستشار إيراني .
وأضاف أن العناصر الموالية للنظام موجودة على أطراف حلب الغربية والشمالي ونبل والزهراء وأطراف من حلب الجنوبية وداخل المدينة هي تحت سيطرة النظام .