رحيلي أقرب من بقائي".. بهذه الكلمات وجه الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، صدمة إلى جماهير فريقه التي سعت الفترة الماضية للضغط على إدارتها بشتى الطرق ورفع اللافتات في المدرجات من أجل إقناع الإدارة بضرورة تجديد عقد النجم المتألق بشدة، ولكن لا حياة لمن تنادي.
ويبدو أن صلاح قد وصل إلى مرحلة من الضيق بسبب حالة التجاهل من إدارة ليفربول، ففي البداية وجه رسائل مبطنة بأنه يعيشه موسمه الأخير بالفريق، ثم كان الأمر بتغريدة وكأنه يودع فيها الجماهير.
وانتفض صلاح أمس مع ليفربول وقاد الفريق للفوز على ساوثهامبتون "3-2"، حيث سجل هدفين رائعين، لكنه قرر الخروج للإعلام وإعلان موقفه بصراحة وإلقاء الكرة في ملعب الإدارة، حتى يخلي مسؤوليته حال الرحيل عن "الريدز" والانتقال لفريق آخر.
وقال صلاح في تصريحات نقلتها شبكة "NBC Sports Soccer" الأمريكية: "حسنًا، نحن تقريبًا في ديسمبر ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي، ربما يكون رحيلي أقرب من بقائي مع ليفربول في الوقت الحالي".
وفي ظل هذا التأكيد شبه الرسمي بقرب رحيل صلاح بالتأكيد ستسعى أكبر الأندية للتعاقد معه، على الرغم من تخطي عمره الثلاثين عاماً، ولكن أهدافه وما يقدمه في الملاعب الإنجليزية يؤكدان أنه ما زال أمامه الكثير ليظهره ويجعل إدارة "الريدز" تندم بقوة.
ووصل محمد صلاح إلى 12 هدفًا خلال الموسم الجاري مع ليفربول، كما أنه صنع 10 أخرى.
وشارك النجم المصري في 367 مباراة مع ليفربول منذ موسم 2017، حيث سجل 223 هدفًا وصنع 99 أخرى في جميع المباريات التي خاضها مع الريدز.