قد يكون تناول العشاء في وقت متأخر واحدًا من أسوأ العادات، نظرًا لتأثيراته السلبية على جودة النوم، وفقًا لخبراء ينصحون بترك 3 ساعات بين العشاء وموعد النوم، منعًا لأي التباس.
فإذا كنت تنام في العاشرة مساءً، فإن تناول العشاء بعد السابعة يُعد متأخرًا. والعشاء الثقيل قبل النوم قد يسبب صعوبة في النوم العميق، ويسبب ارتجاعًا حمضيًا، كما يؤثر على توازن هرمونات النوم، ويزيد من مخاطر الالتهابات والسُّمنة على المدى الطويل. وفقًا للخبراء.
ويعرقل تناول الطعام، في وقت متأخر، إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الجسم يشعر بالحاجة للبقاء مستيقظًا. وقد يواجه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو مرض السكري، صعوبة أكبر في النوم إذا تناولوا الطعام في وقت متأخر.
وفي بعض الثقافات، مثل فرنسا وإسبانيا، يُعد تناول العشاء المتأخر جزءًا من الروتين اليومي، وغالبًا ما تكون الوجبات المسائية أصغر، مما يسمح بهضم أسرع قبل النوم. ويُنصح في هذه الحالات بجعل الغداء الوجبة الأكبر، وتناول عشاء خفيف.
ويساعد تجنب الأطعمة الدهنية أو الغنية بالسكر في وجبات العشاء المتأخرة في تجنب عسر الهضم ومشاكل النوم. ويُفضل تناول أطعمة مثل الدواجن أو السلمون التي تساعد على إنتاج هرمونات النوم، ورغم تأثير العشاء المتأخر على النوم، لا يمثل تناوله أحيانًا مشكلة كبيرة طالما أنه ليس عادة دائمة، وفقًا للخبراء.
المصدر/ إرم نيوز