توالت الانتقادات الموجهة إلى رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك في ظل التدهور الكبير في الأوضاع المعيشية والاقتصادية والتدهور غير المسبوق في العملة المحلية التي وصلت إلى ارتفاع قياسي مقابل العملات العربية والأجنبية.
ووصلت الانتقادات إلى بن مبارك إلى حد دعوته ومطالبته إلى تقديم استقالته من منصبه عقب ثبوت فشله في إدارة الحكومة وحلحلت الأزمات المتفاقمة والمتصاعدة في مختلف الأصعدة.
وقال الصحفي والناشط السياسي نسيم البُعيثي في رسالة بعثها إلى رئيس الوزراء، عبر صفحته في منصة "أكس" ذكره بما آلت إليه الأوضاع على مختلف الأصعدة والمجالات في ظل رئاسة للحكومة.
وقال البُعيثي في منشورًا على حائط صفحته في منصة "أكس" نصيحة لرئيس الوزراء اتخاذ قرار الاستقالة خطوة شجاعة تعكس احترامًا للمسؤولية والواجب تجاه الوطن". وأضاف: "خاصة إذا كنت تشعر بأنك غير قادر على تحقيق التغيير المطلوب أو مواجهة التحديات الحالية، فالاستقالة خيارًا أفضل من الاستمرار في منصب دون تحقيق النتائج المرجوة".
وتابع: "يمكن أن تفتح الباب أمام قيادات جديدة قد تكون لديها رؤية وحلول جديدة لمشاكل الحكومة الاقتصادية فلا تصر على استمرارك دون تقديم أي عمل على أرض الواقع.
في حين قال الناشط فارس العزيبي على صفحته في منصة "إكس": "تسعة أشهر منذ تعيين أحمد عوض بن مبارك رئيسًا للوزراء، مرت علينا كأنها تسع سنوات عجاف لا زرع فيها ولا حصاد. مختتماً تغريدة بهاشتاغ #يسقط_بن_مبارك.
في حين خاطب الكاتب والصحفي فتحي بن لزرق، رئيس الوزراء بالقول: "اذا قبلت تكون بمنصب حكومي وتتحمل مسئولية الناس ارجوك لاتبرر ولا تقل لم استطع ان اعمل انهم يحاربوني، يمنعوني، يكبلوني،يحاصروني،يقيدوني، هناك من يمنعني عن العمل، هذه اعذار غير مقبولة،اكتب رسالة استقالتك وقدمها وامضي.
وأضاف في صفحته على منصة "إكس": "لن يأتي للناس أشر من وجود مسئول حكومي ضعيف وفاشل وفاسد أيضاً يصر على البقاء في منصبه دون ان يقدم شيئا للناس".