أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق ركن محسن الداعري، جاهزية الجيش اليمني للتحرك وتحرير صنعاء، مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي تضعف يوما بعد آخر ومشروعها غير مستمر وسينتهي في أي لحظة.
وقال الداعري إن "هذه المليشيات لا تلتزم بالعهود والاتفاقيات، وعندما تضعف تستخدم أساليب عدة للحصول على تعاطف الآخرين"، وفق ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
وتحدث الوزير اليمني عن جاهزية قوات الشرعية لكل الخيارات سواء الحرب أو السلام خصوصا أن هناك مساعي كبيرة من التحالف لتحقيق السلام أفضل من لغة الحرب، لكن لا يعني ذلك أن الحرب قد لا تتجدد، يمكن أن تتجدد في أي يوم من الأيام.
وأوضح أن جهود توحيد القوات العسكرية التابعة للشرعية، حققت تقدماً ملموساً، حيث تم تشكيل هيئة للعمليات المشتركة، كما ستستمر اللجان التي شكَّلها مجلس القيادة الرئاسي لتوحيد القيادة العسكرية في مواجهة العدو المشترك، المتمثل في المليشيات الحوثية.
وزير الدفاع اليمني أشار إلى أن "استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، يشكل خطراً على اليمن والمنطقة"، لافتا إلى أنها "لن تتوقف حتى لو انتهت الحرب في غزة".
وتابع: "المليشيات استغلت ذلك هروباً من الوضع السيئ الذي كانت تواجهه في الداخل وعليه حاولت أن تبتدع فكرة المشاركة في دعم غزة لاستغلال تعاطف اليمنيين مع فلسطين".
وأكد الداعري أن "المليشيات الحوثية لن تتوقف عن استهداف الملاحة الدولية حتى في حال توقف الحرب في غزة"، مشيراً إلى أنها "تبحث دوماً عن تحالفات جديدة مع جهات إرهابية، وتستغل الصراعات في المنطقة لإثبات وجودها".
وزير الدفاع اليمني اتهم إيران بـ"لعب دور سلبي في اليمن عبر دعم الميليشيات الحوثية منذ سنوات طويلة، من خلال تهريب السلاح والخبراء، ومحاولة إشعال الفوضى دون النظر إلى المصالح المشتركة أو استقرار اليمن والمنطقة".